وأخيراً اتفق الرفاق وخرجوا بأقل الأضرار بعداجتماع طويل، وخلاف التهم الوقت وفتح نوافذ التأويل ليخرج الدخان الأبيض وليتم الإعلان عن شكل الدوري وملامحه، سداسي التتويج من ذهاب وإياب، وليتنافس المتنافسين وهبوط وتوديع مقسم إلى قسمين، قسم يهبط إلى الأولى، وهما أصحاب الترتيب العاشر، وقسم يدخل في لعبة الكراسي الموسيقية وهم التاسع من كل مجموعة، مع الثاني من الصاعدين ليبقى العدد كما هو دوري من عشرين فريق في هذا الموسم والموسم القادم، بمعنى أن دوري المجموعة الواحدة وحركة التقليص المنتظرة مؤجلة إلى حين إشعار آخر، طبعا يظل هذا الخيار الأنسب بالنظر إلى المقترح الآخر الذي عنوانه الصعود لستة فرق، مقترح لو نجح أصحابه في تمريره لعدنا إلى المربع الأول.
أربعة أربعة صعودا وهبوطا ومع العشرين تأقلموا
الآن وقد أبصر الدوري النور أتمنى من للذين نصّبوا أنفسهم أوصياء على اتحاد الكرة، وتدخلوا ومازالوا، أن يبتعدوا وأن يرفعوا أيديهم وأن يشوفوا أمورهم مع أنديتهم.