أهم الأخبارالرياضة الليبية

أصداء واسعة حول خيبة الأمل في تجربة الكويت الودية

لاقت خسارة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في تجربته الودية الأولى أمام مستضيفه المنتخب الكويتي ردود فعل سلبية، من عدد كبير من الإعلاميين والمهتمين والنقاد والمتابعين للشأن الكروي الليبي، ولم تكن ردود الفعل السلبية تتعلق بنتيجة المباراة التي حسمها المنتخب الكويتي لصالحه بهدفين لصفر فقط، بل طالت مستوى الأداء المخيب الذي رافق الفريق، وكذلك خوض هذه التجربة بلا تحضير كافٍ وبعد فترة طويلة من التوقف والركود.

وتساءل البعض عن ما جدوى خوض مثل هذه التجارب الودية في مثل هذا الوقت والتوقيت، وما هي حجم الاستفادة منها خاصة أن المنتخب الكويتي كان أكثر المستفيدين من هذه الودية الدولية، كونه كان يبحث عن انتصار معنوي افتقده منذ فترة من أجل تحسين التصنيف الدولي عبر ودية منتخبنا الوطني الدولية، الذي قدّم أداءً باهتاً أظهر عدم جاهزيته لخوض هذه المباراة.

كما طرح آخرون أسئلة عن ما جدوى التسرع في خوض مباراة دون إعداد، خاصة أنه أمامنا متسع من الوقت للإعلان عن برنامج ورزنامة واضحة للمرحلة المقبلة، وأمامنا الوقت الكافي لاستثماره بالإعداد الجدي قبل الزج بمنتخبنا في مثل هذه المغامرات غير المحسوبة.

وانتقد البعض سوء تعامل المدير الفني خافيير كليمنتي مع المباراة واختياراته وقراءاته لمجرياتها، وطالبت أصوات عديدة الاتحاد الليبي لكرة القدم بإعادة ترتيب أوراقه وحساباته، وإعادة النظر في مستقبل الجهاز الفني قبل فوات الأوان استعداداً لاستحقاقات وتحديات المرحلة المقبلة

زر الذهاب إلى الأعلى