الرياضة الليبية

أفضلية للأهلي طرابلس في شوط أول ينتهي بالتعادل السلبي أمام سان بيدرو الإيفواري

انتهى الشوط الأول بين الأهلي طرابلس وضيفه فريق سان بيدرو الإيفواري، بالتعادل السلبي بدون أهداف، في المباراة الودية الثانية التي تجمع الفريقين مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب طرابلس الدولي.

وبدأ الأهلي طرابلس المباراة بشكل قوي وسيطرة على مجريات اللعب، ولكن دون خطورة على مرمى سان بيدرو. وكاد الفريق الإيفواري أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة ولكن الكرة ارتدت من عارضة التركي.

 

ورد الأهلي طرابلس بهجمة قوية في الدقيقة الـ11، ولكن كرة طلحة مرت بسلام على حارس سان بيدرو. وفي الدقيقة 14، سدد “الهريش” كرة رائعة من ضربة حرة مباشرة ولكن خرجت بجوار القائم الأيسر.

 

وفي الدقيقة 15، أهدر “طلحة” فرصة جديدة لإحراز الهدف الأول. وسيطر الأهلي طرابلس على مجريات اللعب وخاصة في وسط الميدان.

وبعدها هدأ إيقاع المباراة مع محاولات من الفريقين على المرميين، ولكن دون فاعلية حقيقية. وعاد الأهلي طرابلس ليهاجم بشكل قوي في الدقيقة 33، وكاد منصور رزق أن يسجل الهدف الأول، ولكن رأسيته علت عارضة مرمى الفريق الإيفواري بعد هجمة تكتيكية رائعة.

 

وفي الدقيقة 36، مرر طلحة عرضية رائعة في منطقة جزاء الفريق الإيفواري ليسددها الغنودي بقوة وترتد من  العارضة. وواصل الأهلي طرابلس أفضليته ولكن دون هز الشباك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
 

ودخل الأهلي المباراة بتشكيلة وضعها المدرب التونسي جلال القادري، وجاءت كالتالي: “التركي – عكاشة – رزق – اشتيوي – ربيع – أبو عرقوب – كاك – كوارع – الهريش – طلحة – الغنودي”.

 

وكان الأهلي طرابلس تعادل في الودية الأولى أمام منافسه الإيفواري، بهدف لمثله، والتي أقيمت يوم الخميس الماضي الموافق 3 ديسمبر 2020.

 

وخاض الأهلي طرابلس، عددًا من المباريات الودية في الفترة الأخيرة، أبرزها مباراتيه أمام باميندا الكاميروني، حيث فقد الزعيم الأولى بنتيجة 1 / 2، وتعادل في الثانية سلبيا، كما حقق فوزا بهدف دون رد على فريق أبوسليم.

 

 ويأتي ذلك في إطار الاستعداد لبطولة  الكونفيدرالية  حيث ينافس فريق الأهلي طرابلس صاحب المركز الثالث في آخر نسخة لبطولة الدوري الليبي الممتاز ، بعدما أعفاه الكاف من خوض منافسات الدور التمهيدي لبطولة الكونفيدرالية على أن يبدأ من دور الـ 32، بمواجهة الاتحاد المنستيري التونسي الذي تأهل على حساب فاسيل كينيما الإثيوبي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى