أعجبني كلام المهندس خالد مرتجي في حوار تلفزيوني حول تحويل الأندية إلى شركة مساهمة تدخل البورصة وعالم المال والأعمال، وقدم تجربة الأهلي القاهري، وذكر أن النادي يحصل علي مليار جنيه مصري من البثّ والدعاية، ومليار آخر من اشتراكات الأعضاء، غير الدخول في شراكة مع ثلاثة بنوك تجارية.
وأكد أن وظيفة أمين الصندوق في النادي لا يقتصر دورها علي جمع وإيداع الأموال، وإن النادي لابد أن يُواكب التطور الاقتصادي الذي صار عليه حال الكرة في العالم، وضرب المثل بنادي اليوفي وطريقة تفكير إدارته، والأسهم الكثيرة والمتنوعة لنادي ريال مدريد.
بالعربي الفصيح؛ أراد أن يقول إن النادي ليس فريق كرة قدم يفوز ويخسر، النادي أموال واستثمار وعقارات وبشر يبدعون ويقدمون أفكارًا وخبرات.
حسنًا.. لو طبقنا ما قاله المهندس مرتجي على أنديتنا التي يا فرحتها لو أقامت مشروع قوامه مجموعة من المحلات المبعثرة شي قطع غيار وشي سنفاز وشي يبيع اللبن.. مشروع هزيل، وهذا لا يشمل كل الأندية طبعًا وفي العموم يجب التفكير في نقلة للأندية، وخصوصًا تلك التي لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، وتشارك وتمثّل الكرة الليبية.