إيتو يعتذر في بيان رسمي للمشجع الجزائري.. ويطالب بوضع حد للأمر
أصدر رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو اعتذارًا عن المشاجرة العنيفة التي وقعت مع أحد المشجعين عقب مباراة في مونديال قطر 2022.
كان إيتو، البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يتواجد في قطر كسفير لكأس العالم، حاضرًا في ملعب 974 في الدوحة مساء الإثنين، وهو يشاهد البرازيل وهي تتفوق على كوريا الجنوبية 4-1 لتتأهل إلى ربع النهائي.
بعد المباراة، ظهر مقطع فيديو على الإنترنت لمهاجم برشلونة السابق وهو يلتقط عدة صور مع أنصاره قبل وقوع مشاجرة غاضبة مع رجل يحمل كاميرا.
يظهر في اللقطات أن إيتو يتبادل الكلمات مع الرجل قبل أن يبدأ في دفعه ثم يضربه بركبته في اتجاه وجه الرجل.
ومنذ ذلك الحين، لجأ إيتو إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليصدر اعتذارًا عن أفعاله تجاه الرجل، الذي يدعي أنه على الأرجح مؤيد جزائري.
وجاء في بيان على موقع تويتر: “في الخامس من ديسمبر، بعد مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية، وقعت مشاجرة عنيفة مع شخص ربما كان مؤيدًا جزائريًا”.
أضاف: “أود أن أعتذر عن فقدان أعصابي ورد الفعل بطريقة لا تتناسب مع شخصيتي، وأعتذر للجمهور عن هذا الحادث المؤسف، وأتعهد بمواصلة مقاومة الاستفزازات المستمرة والمضايقات اليومية لبعض المشجعين الجزائريين، وفي الواقع، منذ مباراة الكاميرون والجزائر في 29 مارس، كنت هدفًا للإهانات ومزاعم الغش دون أي دليل”.
تابع: “خلال المونديال، تعرض المشجعون الكاميرونيون لمضايقات من قبل الجزائريين حول نفس الموضوع، وأود أن أشير إلى أن سيناريو هزيمة الجزائر كان قاسيًا لكنه يتماشى تمامًا مع قواعد وأخلاقيات رياضتنا”.
واصل: “رفضت جميع المناشدات التي وجهها الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى السلطات المختصة، ولذلك أدعو السلطات الجزائرية والاتحاد الجزائري إلى تحمل مسؤولياتهما لوضع حد لهذا المناخ غير الصحي قبل وقوع مأساة أكثر خطورة”.
أتم: “بالنسبة إلى المشجعين، أتمنى أن يجدوا السلام ويتمكنوا من التغلب على خيبة الأمل من هزيمة مؤلمة”.
اعتزل إيتو كرة القدم في عام 2019 بعد مسيرة ناجحة استمرت 22 عامًا، وحصل على 16 لقبًا على مستوى الأندية مع ريال مدريد ومايوركا وبرشلونة والإنتر.