الرياضة العالمية
الأزمة المالية قد تؤجّل انضمام مبابي لريال مدريد
قد ينتظر ريال مدريد حتى صيف 2022؛ لمحاولة التعاقد مع نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، على أمل أن ينتهي عقده في بارك دي برنس، بحلول ذلك الوقت، وأن يكون متاحًا كلاعب مجاني.
أراد ريال مدريد، مبابي، لسنوات، لكن الوضع المالي المزعج سيجعل من الصعب الحصول على توقيع اللاعب الفرنسي، هذا الصيف، بينما سيظل يدفع رسوم انتقال ضخمة.
في فرنسا، ادعى الصحفي دانيال ريولو، أن اللاعب قد اتخذ قراره برغبته في الرحيل عن باريس سان جيرمان قائلاً، “أعلم أن مبابي طلب الرحيل والخبر هو أن مبابي لا يريد البقاء”.
ستكون هذه ضربةً كبيرةً لباريس سان جيرمان، الذي يتعيّن عليه التفكير في محاولة بيعه قبل الموسم المقبل بدلاً من المخاطرة باحتمال رحيله مجانًا في عام 2022 بدلاً من ذلك.
ويشير ريولو إلى أن قرار الرحيل ليس سوى نصف المعركة لأنه لكي يحدث الانتقال هذا الصيف، فإنه يتطلب من النادي تقديم الأموال اللازمة لشرائه.
ومع ذلك، حتى لو لم يكن هناك مشتر هذا العام، إذا قرر مبابي حقًا المغادرة، فسيكون قادرًا على ذلك دون رسوم انتقال في غضون 12 شهرًا فقط على أي حال، ويبدو أن هذا السيناريو هو ما يريده الريال بشكل مثالي أن يحدث لأن قدرتهم على جمع الأموال اللازمة لعرض هذا العام موضع تساؤل خلال فترة صعبة من الناحية المالية.
ويستشهد الصحفي بمصادر قريبة من لوس بلانكوس تشير إلى صفقة لمبابي قبل الموسم المقبل الآن على وشك أن تكون مستحيلة، وبدلاً من ذلك، من المتوقّع أن تركز الأعمال الأساسية لريال هذا الصيف على جمع الأموال وخفض فاتورة الأجور عن طريق بيع اللاعبين الحاليين، مما يمهد الطريق لمقاربة مبابي في عام 2022 عندما يأملون أن يكون لاعبًا حرًا.
لا يزال باريس سان جيرمان مصممًا على إقناع مبابي بتوقيع عقدٍ جديدٍ، لكن في حين أن ريال مدريد سيُواصل التواصل وإجراء استفسارات هذا الصيف، فإنهم يفضلون التوقيع معه في عام 2022.
يُعتقد أن ريال مدريد مستعد لاستقبال عروض لإيدين هازارد وجاريث بيل وإيسكو ومارتن أوديجارد ولوكا يوفيتش، على الرغم من أن المدرب العائد كارلو أنشيلوتي يريد الإبقاء على هازارد وبيل.
رافائيل فاران؛ هو أحد اللاعبين الذين يمكن أن يؤدي بيعهم إلى زيادة دخل كبير، على الرغم من أنهم يفضلون الاحتفاظ به.