الاتحاد والأهلي تأهل مبكر.. ولا حسم متأخر
لا أظن أن مباراة الأهلي مع زاناكو حاسمة إلا أن خروج أصحاب الغلالة الخضراء بغير الفوز أو التعادل على الأقل يجعل الفوز على بيراميدز في بنغازي أمرًا لا بديل له تم الرجوع ولو بنقطة من ملعب صفاقس وحرمانه من نقطتين على أن المباراة الثانية في المجموعة قبلها بين الصفاقسي وبيراميدز قد تكشف بعضًا من الغموض لأن فوز المصريين سيبدد أمل الفريق التونسي وهو ما يصب في مصلحة الأهلي بشرط ما اشرت اليه في المقدمة.
لكن فوز الأهلاوية الاحد على الفريق الزامبي وهو ما نأمله ربما يفضي إلى تأهل مبكر يغني عن كل الاحتمالات على أن التعادل سيكون إيجابيًا وهو كذلك مع الصفاقسي خاصة أن الموقف حينئذ يكون قد اتسم بالوضوح.
بالنسبة للاتحاد؛ يبدو الأمر مختلفًا فالأكراد يتصدرون المجموعة حتى الآن بجدارة لكن العودة من الساورة دون نقاط سيبعثر الأوراق وسيكون التعادل مقبولا لكنه قد يؤدي إلى حسم متأخر يرتبط بنتيجة الفريق الجزائري خارج ملعبه مع أضعف فرق المجموعة وبماذا يخرج الاتحاد أمام أورلاندو في أصعب المواجهات.
والأفضل من ذلك كله الخروج بثلاث نقاط الأحد القادم وحينها قد يكون التأهل مبكرًا لأن نتيجة مباراة الساورة الأخيرة مع أورلاندو ستقصي أحدهما.
مهمة الأهلي والاتحاد لن تكون سهلة وتبقى بطاقة التأهل رهن النتائج القادمة وحبذا لو حققا الفوز الأحد القادم لأنه يغني عن تخمينات أخرى عدة وسيفضي إلى حد كبير لتأهل مبكر دون انتظار حسم، قد يأتي متأخرًا رغم لذته فالخروج بأي نتيجة سلبية سيشكل ضغوطًا كبيرة تؤدي إلى ضعف الحظوظ والأمر مرتبط بنجاح كل مدرب مع لاعبيه في كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات المعقدة.