التونسي المنصف العرفاوي يروي مشكلته مع الصداقة بالتفاصيل
أوضح المدرب السابق لنادي الصداقة التونسي المنصف العرفاوي، عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” شكواه للفيفا ضد ناديه السابق الصداقة.
وبدأ العرفاوي التوضيح بقوله الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”
وكان عنوان توضيحات العرفاوي بخصوص الشكوى بعنوان رقصة الديك المذبوح حيث قال العرفاوي في بداية كلامه “أتوجه بالشكر لأهالي مدينة شحات والمشجعين الأوفياء لنادي الصداقة لطيبتهم وكرمهم ومساندتهم فطاب لي العيش معكم كما كنتم خير دافع لي للاجتهاد والبذل والعمل المتواصل ولم أتمتع بإجازة طيلة عامًا كاملًا فأكرمنا الله بكأس الدوري والصعود بدون هزيمة”.
وأضاف: “لقد حرصت أنا والإطار الفني وبمعية أبنائي اللاعبين ومسؤولين على إسعادكم وتشريفكم وكما لا يخفى عليكم في نهاية عقدي عندها كان النادي في ضائقة مالية فعدت إلى تونس تاركًا قيمة 96ألف دينار ليبي كمستحقات في ذمة رجال أمناء وصادقين يترأسهم الدكتور صالح عبدالله”
وأردف: “أبرمت العقد الجديد مدّته سنتين وبالرغم من العراقيل والمشاكل التي وضعتها الزمرة الضّالة لإعاقة مسيرة الفريق؛ إلا أنه بمساندتكم وتشجيعكم للجهاز الفني واللاعبين اصبح نادي الصداقة رقمًا صعبًا في الدوري الممتاز بعد ما راج من طرف رئيس النادي أوضّح لكم الرؤية وأكشف لكم الحقيقة كما هي”
وأكمل: رئيس النادي انساق وراء زمرة من الأشخاص تعرفونها جيّدًا تبحث على مصالحها الشخصية في أي منصب أو خطة على حساب مصلحة الفريق وأخفوا عنكم حقيقة وضعية المدرب القانونية مع النادي وسلكوا طرق ملتوية لخداعكم وتكفلت هذه الزمرة بنشر خبر فسخ عقد المدرب بالتراضي قبل أيام قليلة من السفر إلى تونس.
واستكمل: وعدني رئيس النادي يوم سفري بإيداع مستحقاتي بعد تسلم شيك من الضمان بعد مدة اتصلت برئيس النادي و كرّرت الاتصال به في الغرض وماطلني في البداية ثم لم يعد يردّ على اتصالاتي مدّة سنة ونصف منذ شهر مايو 2019 إلى شهر أكتوبر 2020 أمام الرفض التام من رئيس النادي التواصل والردّ على مكالماتي”
وتابع العرفاوي: “استعمل رئيس النادي بإيعاز من الزمرة المحاطة للتواصل الإلكتروني ببريد الكتروني لفرد من المجموعة لإخفاء الحقيقية عوض أن يستعمل الصفحة الرسمية للنادي”
واسترسل: “أمام اللامبالاة التي أظهرها رئيس النادي واستحالة القدوم إلى شحات إلا بترخيص امني بعثت مراسلة لرئيس النادي عن طريق البريد الإلكتروني لمعرفة وضعيتي أمام الرفض التام من رئيس النادي التواصل اضطررت لتقديم شكوى الى الفيفا للحصول على مستحقاتي وراسلت الفيفا النادي لتعلمها بتلقيها شكوى من مدربها طالبة الردّ في أجل محدّد وأمام تجاهل رئيس النادي لمراسلات الفيفا أصدرت الفيفا قرارًا بإلزام النادي بدفع المبلغ المالي المقرّر وحدّدت فيه موعد لإستئناف القرار ومرة أخرى أصدرت الفيفا قرار باتًا ونهائيًا بإلزام النادي لتحويل القيمة مع غرامة مالية ومدّهم بااسم البنك والحساب وأين يجب عليهم تحويل القيمة المطلوبة ثم إعلام الفيفا بعملية التحويل”.
وختم العرفاوي قائلًا” “تكتم رئيس النادي وزمرته عن الموضوع وعندما ذاع الخبر إعلاميًا وحتى يتملّص رئيس النادي وزمرته نشر صورة لمكتوب بتاريخ رجعي لإيهامكم أنه قام بالإجراءات اللازمة لفض المشكلة تهربًا من المسؤولية وأؤكد لأهالي مدينة شحات الطيبين والمشجعين الصادقين أنني لم أفكر يومًا لإلحاق الضرر بالنادي الذي تعبت وضحيت بمساعدتكم لرفع مستواه وصار يقارع أعرق الفرق ولكن حفاظًا على حقوقي والجهود التي بذلناها معًا أن تضيع بتصرفات أناس يتقلّبون حسب منافعهم وضاربين بمصلحة ومكانة النادي عرض الحائط”.
جديرٌ بالذكر أن العرفاوي قد شكوى ضد نادي الصداقة إلى الفيفا بسبب عدم سداد النادي لمستحقاته المالية، وكان النادي قد نشر تفنيدًا لهذه الدعوة بكتاب يؤكد أن النادي خاطب المدرب منذُ مدة لسداد مستحقاته المالية.