الخامسة.. خاتمة
قبل الجولة الأخيرة من سداسي التتويج نلقي نظرة على ما قدمته الفرق المشاركة وحظوظها، فالأهلي طرابلس قدم فريقًا أقرب إلى تكامل الصفوف يقوده حارس يملك خبرة السنين و عدد وافر من اللاعبين الذين يملكون مهارات عالية جعلوا الجبال لا يجد صعوبة أثناء الغيابات، فالبديل جاهز وقادر، ورغم ذلك تعادل أمام النصر في الافتتاح وأمام الاتحاد في الديربي، وفاز على الأخضر والأهلي بنغازيـ وهو يحتاج في مباراته الأخيرة أمام الأولمبي للفوز بعدد من الأهداف يضمن له الابتعاد عن المفاجآت، في حين أن الاتحاد تحت قيادة الحمادي رغم قلة الزاد البشري؛ استطاع الفوز على الأخضر والأولمبي وتعادل مع الأهليين بالأصفار وهو يقابل النصر في مباراته الأخيرة وليس أمامه إلا الفوز في التنافس وللنقاط والأهداف دور حاسم، والاهلي بنغازي الذي ظهر في السداسي بمظهر لا يتوقعه اكثر المتشائمين فالأهلي بنغازي عرفناه في الأدوار الحاسمة حضوره مميز تمكن من الفوز في مباراته الرابعة أمام الأولمبي بعد ثلاث مباريات عجاف خسر فيهما أمام النصر والأهلي طرابلس وتعادل مع الاتحاد وهو سيقابل الأخضر أولا للحفاظ علي هيبة الأهلي بنغازي وثانيًا لضمان كرسي في المشاركة الأفريقية، أما الأخضر الذي هو الفريق الوحيد الذي سجل هجومه سبعة أهداف وبالتالي هو الأقوى هجوميًا في الموسم سيبذل جهده ويستغل قوته إما للمنافسة على اللقب أو ليكون على أقل تقدير من الثلاثة الأوائل، في حين أن النصر الذي استهل مشواره بتفوق جعل الجميع يضعون أيديهم علي قلوبهم بعد تعادله مع الأهلي طرابلس وفوزه على الأهلي بنغازي في الديربي، بعد ذلك خانته لياقته البدنية وتمكن الأولمبي من تحقيق فوزه الوحيد على النصر بل وهدفه الوحيد حتى الآن ليسقط مرة أخرى أمام الأخضر بالثلاثة، وسيلعب مباراة الاتحاد في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين ويظل الأولمبي الذي يواجه الأهلي يبحث عن فوز يجعله يحدد لقب الدوري.