اراء

الدرجة الأولى والأربعين راكبًا

حسنًا فعل اتحاد الكرة، حين رحّل دوري الدرجة الأولى إلى شهر سبتمر، وأصرّ وألحّ على الهبوط في الدوري العام، على الأقل حتي كتابة هذه الأسطر، ليصل العدد إلى عشرين فريقًا، ويرتفع عدد ركاب الدرجة الأولى إلى قرابة 40 فريقًا، ستُقسم إلى مجموعات وينطلق الدوري الخاص بها في شهر سبتمبر القادم، وطبعا إلغاء مسابقتهم لم يأت نتيجة دراسة واستراتيجية، كل ما في الأمر أن أندية الدرجة الأولى طالبت بالدعم الحكومي الذي اعتادت عليه في كل مرة، وتسأل عنه وعن أخباره، ويبدو أن هذا العام تأخر وتخلف عن الموعد؛ فقامت القيامة وهددت هذه الأندية بعدم اللعب إلا 15 فريقًا قبلت اللعب وطالبت بالتعويض عن الأموال التي دفعت استعدادًا للموسم الجديد، في كل الأحوال سينطلق قطار الدرجه الأولى في شهر سبتمبر، وسينتهي الدوري العام منتصف يوليو؛ إلا إذا وقف أحدهم، وخرّب الميعاد، تصدقون؛ صرت أتمنى فوز بعض الفرق، وتغمرني فرحة عندما تكسب نقاطًا جديدة حتي لا تتورط في دوامة الهبوط وتقوم بالالتفاف و”الكولسة” والتربيط؛ من أجل إلغاء الهبوط، فادعوا معي أن يفوز فريق سين وجيم وعين، حتي ترتاح وتدخل المياه الدافئة، ونحن نرتاح من المقترحات و”هتاريش بوسالمين”.

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى