الريال مرشح وبرشلونة الأقرب
هي إحدى أهم مباريات الكرة في كل دوريات العالم إن لم تكن الأهم وما أن ينطلق الموسم الكروي في إسبانيا حتى يدور الحديث قبل كل شيء عن موعد ( الكلاسيكو ) بين الريال وبرشلونة وفي بعض الأحيان يرى كثير من المتعصبين أن الفوز بها يسبق الفوز بالليغا لأن خسارتها مرة لا تطاق.
كان ذلك على وجه الخصوص في وجود النجمين ميسي ورونالدو لأن ما يدور بينهما في الملعب مباراة خاصة وربما أصبحت المباراة حاليًا أقل اهمية لدى عشاق الكرة في العالم بعد انتقال الجوهرة والمرعب كل إلى وجهته الخاصة.
مع ذلك؛ فإن محبي الكرة عمومًا سوف يتابعون المباراة، فما بالك بعشاق الفريقين بحكم العداء الكروي التاريخي بينهما على الرغم من أن الريال بات قريبًا من حسم اللقب في ظل تراجع الخصم اللدود.
الريال يمر حاليا بمرحلة جيدة بعد ريمونتادا سان جيرمان ورغم الاشعاع المتواصل لفينسيوس الا ان غياب القناص بن زيمة سيؤتر سلبا على الريال في مباراة بالغة الاهمية لان خسارتها تقلل من نكهة الفوز بالدوري وتضع شكوكًا حول ما هو قادم، أما البارسا الذي عانى في بداية الموسم بدأ يعود للواجهة ومع أن مدربه استبعد الفوز بالدوري وان كل ما يطمح اليه التأهل لدوري الأبطال إلا أن ما تبقى من مباريات يوضح أن كل شيء ممكن وإن كان صعبًا للغاية وقد يصبح حلمًا لتشافي لو حقق الفوز لأن المباراة من ست نقاط.
وفي ظل الظروف الحالية؛ يظل الريال هو المرشح للفوز لكن التعادل مرضٍ بقدر ما تكون هزيمة برشلونة انتكاسة بعد انتعاشة وفوزه ينسي مشجعيه الخروج من المولد بلا حمص.
هو كلاسيكو من الصعب التكهن بما يؤول إليه ولا يرتبط الفوز بالأداء بقدر استغلال الفرص والاستفادة من الأخطاء.
ومن وجهة نظري المتواضعة؛ أعرف أن الريال مرشح للفوز لكن خصمه أقرب للنقاط الثلاث لأنه سيغامر رفضًا للتعادل وقد يكلفني رأيي هذا سخطًا من محبي الميرينغي إنما هو مجرد تكهن لأنني من مشجعي الريال ولست من مناصري البلو غرانا، لكن حتى يكون للمقال الكثير من ردود الأفعال.