الدوري علي وشك الوصول إلي محطته الأخيرة يعني أسبوع زمان وكل حد يعرف خلاصه كما يقولون الفرق التي ستغادر والأخرى التي ستتبارى مع ثواني السباعي تابعنا فرق الأهلي ببنغازي والأخضر والنصر وقد أعلنت وصولها إلي السداسي وفي المجموعة الثانية الاتحاد أول الواصلين اللذين طرقوا باب السداسي في انتظار فرق أخرى لديها حظوظها ورهانها، ما يقلق هو موعد ومكان السداسي والذي من المفترض أن يكون برنامجه جاهز لكن عدم وجود ملاعب صالحه للعب وقد تدخل رزنامة المنتخب أيضًا في تعطيل انطلاق هذا الدور الحساس والمنتظر من الجميع باعتباره التتويج والختام وللأسف حتي بعد إطلاق الموقع الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم؛ لم يحسم هذا الملف بشكل تجعل الأمور واضحه ولا يوجد بها لبس وهذا أيضًا سمح لكلام الفيس أن يأخذ مكانه، سمعنا وقرأنا أن السداسي في قطر ثم مصر فالمغرب وآخر ما جادت به قريحة شعراء الفيس أن السداسي في بنينه دون الالتفاف للوائح والنظم التي تحدد نظام المسابقة خبر في تصوري فيه الكثير من دس السم في العسل والغرض هو تشويه لجنة المسابقات حتي يتم اتهامها بالكثير من الأمور التي هي في غني عنها ولهذا فأنا أدعو إلي قفل هذا الملف بالإعلان عن مكان وزمان السداسي حتي تبقي الأمور واضحه لا تكونوا مثل الكاف الذي حدد نهائي الأبطال بالدار البيضاء بعد وصول وداد الامه إلى نهائي أمام الأهلي القاهري فاتحًا باب التأويلات قبل أن يتراجع لكن مصداقيته كانت علي المحك
قليلاً من الترتيب والنظام.. قد نصل إلى ما نريده