“الفيفا”: لا توجد أدلة كافية للتحقيق الجنائي مع إنفانتينو
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا لن تعلق على التحقيقات الداخلية المحتملة ضد رئيس الاتحاد السويسري جياني إنفانتينو.
وحسبما أفادت وكالة الأبناء الإسبانية، فقام الاتحاد الدولي بنشر بيان رسمي في هذا الصدد أكد فيه أنه: “لم يكن هناك أي سبب على الإطلاق لبدء تحقيق، لأنه لم يحدث أي شيء إجرامي. ليست هناك أي أدلة معينة على أي جريمة جنائية”.
وأوضح البيان أن الاجتماع مع المدعي العام “بالطبع ليس أمرا غير قانوني في أي مكان في العالم، والاجتماعات أو التواصل بين الأطراف والمدعين هو إجراء اعتيادي خلال أي تحقيق”.
وأضاف: “المستشار القضائي الرئيسي في الفيفا، والمحقق الرئيسي في النيابة العامة السويسرية، اجتمعا أيضا في مناسبات عديدة، مثل هذه الاجتماعات تحدث في جميع أنحاء العالم”.
وأكد بيان المؤسسة الحاكمة لكرة القدم في العالم على أن “الغرض” من الاجتماعات “كان دائما تقديم دعم الفيفا الكامل لسير التحقيقات”.
وأردف البيان: “لم يتمكن الفيفا من الإطلاع على ملف ستيفان كيلر، رغم أنه يبدو أن الادعاءات المجهولة التي دفعته إلى فتح تحقيقاته قد تم تعميمها على وسائل الإعلام”.
وأكمل :”لكل ما سبق، ينفي الفيفا ورئيسه بشكل قاطع أي تلميح إلى أن رئيس الفيفا كان سيحاول في مرحلة ما ممارسة أي تأثير غير مُبرر على المدعي العام الفيدرالي السويسري”.
واختتم: “الاجتماع مع المدعي العام هو أفضل ضمانة بأن مثل هذا الاجتماع مشروع، لأنه إذا كان هناك أدنى مؤشر على ارتكاب مخالفات، فينبغي على المدعي العام التدخل، والتدخل الفوري للإبلاغ عنها، وبالنسبة له، إنه التزام قانوني ومهني”.
الجدير بالذكر المدعي السويسري فتح قضية جنائية ضد إنفانتينو الخميس الماضي بسبب ادعاءات حول لقاءات سرية جمعته بالمدعي العام السويسري السابق مايكل لاوبر.