الفيفا يعاقب الاتحاد المجري بغرامة والحرمان من الجماهير

تعرض الاتحاد المجري لفرض حظر على المتفرجين وغرامة بسبب الإساءة العنصرية من مشجعيه ضد لاعبي إنجلترا خلال مباراة الفريقيْن في تصفيات كأس العالم في وقت سابق من هذا الشهر.

انتصر منتخب إنجلترا في المباراة بنتيجة 4-0 الليلة الماضية، لكن المناسبة شابتها إساءات عنصرية من قبل قسم من المشجعين المجريين، الذين وجهوا معظم بذاءاتهم نحو الهداف رحيم سترلينغ واستهدفوا الشاب جود بيلينجهام أيضًا.

كما تم إلقاء أكواب ومقذوفات أخرى على أرض الملعب، حيث قدم ديكلان رايس وجاك غريليش صورًا مبدعة لهما وهما يشربان في مواجهة كل الإساءات.

وسرعان ما فتح الفيفا تحقيقًا في الحادث، وأكد مجلس الإدارة منذ ذلك الحين على موقعه الرسمي على الإنترنت أن المجر مذنبةٌ بإساءة عنصرية ضد لاعبي إنجلترا خلال المباراة.

تعرض الاتحاد المجري لكرة القدم لغرامة تقلّ قليلاً عن 160 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى حظر جماهيره مباراتيْن من الاستاد في مسابقات “الفيفا”.

وجاء في البيان أن موقف الفيفا لا يزال حاسمًا وحازمًا في رفض أي شكل من أشكال العنصرية والعنف وكذلك أي شكل آخر من أشكال التمييز أو الإساءة.

وأضاف: “الفيفا يتخذ موقفًا واضحًا بعدم التسامح مطلقا ضد مثل هذا السلوك المقيت في كرة القدم”.

هذا يعني أن المجر ستكون دون جماهير في لقاءها مع ألبانيا في 9 أكتوبر، ولكن باستثناء أي اضطرابات أخرى للجماهير؛ سيتمكن المشجعون من العودة لرؤية بلادهم تواجه سان مارينو في نوفمبر.

بين تلك المباريات، هناك لقاء آخر مع إنجلترا، والذي سيُقام في ملعب ويمبلي في 12 أكتوبر، ويحتل منتخب الأسود الثلاثة صدارة مجموعته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ولم يتذوق طعم الهزيمة بعد، بعد فوزه خمس مرات وتعادله في واحدة من أول ست مباريات.