الليلة| أحلام أتليتكو مدريد بالنجمة الثالثة للدوري الأوروبي تصطدم بطموح مارسيليا

يحتضن ملعب «النور» بمدينة ليون الفرنسية في التاسعة إلا ربع مساءً بتوقيت طرابلس، قمة مارسيليا الفرنسي وأتليتكومدريد الأسباني في نهائي الدوري الأوروبي.

أنطلقت مسابقة الدوري الأوروبي عام 1971، ويعد الأسبان أكثر من توج باللقب برصيد 10 ألقاب، يليها الطليان برصيد 9 ألقاب، ويأتي الإنجليز في المرتبة الثالثة برصيد 8 ألقاب.

كما تسيد الإسبان الزعامة بتصدرهم جدول أكثر البلدان تتويجًا بالبطولة، يحمل إشبيلية الأسباني الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 5 ألقاب.

وحقق فريق أتليتكو مدريد أحد طرفا المباراة النهائية الليلة، لقب المسابقة مرتين (2010 – 2012)، فيما يحلم مارسيليا في الظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه واللقب الأول للأندية الفرنسية حيث لم يسبق لأي فريق فرنسي الظفر باللقب من قبل.

يذكر أن هذه المباراة ستكون الخامسة لأتلتيكو في نهائيات البطولات القارية في آخر ثماني سنوات، حيث فاز الفريق بلقب الدوري الأوروبي في 2010 و2012 ثم خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام جاره اللدود ريال مدريد في 2014 و2016.

ولن يقود دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، فريقه في نهائي الدوري الأوروبي أمام مارسيليا بسبب الإيقاف.

وتعليقا على ذلك قال سيميوني: “أنا مقرب من مساعدي جيرمان بورجوس. لدينا نفس الرؤية لكرة القدم. أي شيء يدور في عقله بلا شك يدور في عقلي أيضا. لدي ثقة كاملة فيه”.

وتلقى سيميوني عقوبة الإيقاف أربع مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب انفعاله على طاقم التحكيم الذي أدار مباراة الذهاب أمام آرسنال في الدور قبل النهائي.

من جانبه قال رودي جارسيا، المدير الفني لمارسيليا “كلنا نرغب في تكرار مثل ما حققه أسلافنا (الفريق المتوج بدوري الأبطال عام 1993)”، وتابع “ستكون مهمة صعبة، ولكن تلك الصعوبة ستمنحنا فخرا إضافيا في حالة الفوز”.

وأكد: “إنها فرصة استثنائية يمكننا من خلالها تسطير اسمنا في تاريخ كرة القدم الأوروبية”.