الرياضة العالمية

الماتادور الإسباني في مواجهة مرتقبة أمام “أمراء فارس” بمونديال روسيا

تسعى إسبانيا لتحقيق أول انتصار لها بمونديال روسيا  2018 تحت إمرة مدرب المنتخب الأول الجديد، فرناندو هييرو، بعد البداية الكروية الجيدة له أمام البرتغال (3-3) في مستهل منافسات المجموعة الثانية، وذلك أمام منتخب إيران متصدر المجموعة.

ويبحث “لا روخا” عن التمسك بأسلوبه الذي لا يمكن المساس به لاجتياز الصعوبات والبرهنة على أسباب كونه واحدا من المنتخبات المرشحة للقب المونديالي، حيث كان البرتغالي كريستيانو رونالدو القادر الوحيد على كبح “الماتادور”.

كما كانت إقالة جولين لوبيتيجي قبل 48 ساعة من انطلاق المونديال والأزمة والتوتر الناجم عن ذلك على اللاعبين، وضربة الجزاء التي احتسبت على الماتادور في مباراته الافتتاحية (أمام البرتغال) كفيلة بتشويه صورة الفريق، ولكن ذلك لم يكن ليحول دون كبح شخصيتها الكروية حينما تمكنت من إدارك التعادل، ليتعين عليها الآن البحث عن الفوز وتسجيل أكبر قدر من الأهداف، حيث ستتصارع مع البرتغال على تسجيل الأهداف  لاقتناص صدارة المجموعة والابتعاد عن مواجهة محتملة أمام أوروجواي في ثمن النهائي.

بينما يستعد منتخب إيران لمواجهة إسبانيا، متحليا بالهدوء والثقة بعد حصده لثلاث نقاط الفوز على حساب المغرب في مباراته الافتتاحية بالمونديال ليحتل صدارة المجموعة، وفي حساباته أن التعادل أمام إسبانيا سيكون نتيجة ممتازة.

وعليه يحضر “المنتخب الفارسي” لمباراة دفاعية أمام “الماتادور”، مع إدخاله لتغييرات فنية مختلفة، حيث تتوجه الإشارات إلى تعويل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش على خطين من خمسة لاعبين مترابطين والدفع بلاعب خطير في قلب الهجوم، المهاجم سردار أزمون.

وسيكمن هدف  مدرب إيران في فرض مزيد من الضغط وعرقلة تمريرات إنييستا وبوسكيتس وسيلفا وإيسكو، ومثلما حدث في مباراة المغرب، لن يتهاون أبناء فارس في ترك إسبانيا للاستحواذ على الكرة.

كما سيستعيد الفريق الملقب بـ”أمراء فارس” خدمات اثنين من لاعبيه في وسط الملعب لم يعتمد عليهما في سان بطرسبرج: مهدي طارمي المتعافي من إصابة عضلية، وأوميد إبراهيمي اللاعب الأساسي في خلق فرص هجومية على المنافس.

هذا بالإضافة إلى اضطراره إلى إدخال تغيير على تشكيلته بعد إصابة مدافعه روزبيه تشيشمي خلال التدريبات قبل السفر إلى كازان لمواجهة إسبانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى