المدرب التونسي المنصف العرفاوي يستعيد ذكرياته مع الكرة الليبية

قال المدرب التونسي المخضرم المنصف العرفاوي، إنه يُتابع بانتظام و انتباه مباريات ومنافسات بطولة الدوري الليبي لكرة القدم لهذا الموسم، وقد اكتشفت مردود ووجه طيب عمومًا يقدمه فريق خليج سرت، وكذلك إيقاع سريع وأداء فاعل من طرف فرق الهلال والأهلي والتحدي وأداء بطيء يقدمه فريق النصر، ولا زالت بقية الفرق المتنافسة تبحث عن ذاتها، بينما يقدم فريق الأخضر مرودًا جيدًا، بوجه واقعى في التحكم في الأداء البدني والذهني.

وتابع “العرفاوى” تحليله الفني لمباريات الدوري من خلال الأسابيع الخمس الماضية، عبر صفحته الشخصية “فيس بوك”، قائلاً: أمّا على صعيد منافسات فرق المجموعة الثانية وحتى الجولة الخامسة؛ فلم يتميز أي فريق، حيث تقاربت الفرق على المستوى الفني والتكتيكي للاعبين، مما أعطى إيقاعًا أقل مما لاحظته في المجموعة الأولى، وكذلك الثقة لدى اللاعب بأنه بمعية رفاقه قادرون على المنافسة على التراتيب الأولى، وتبقى الحظوظ متقاربة، إلا إذا قامت هذه الفرق بلعب ورقة اللاعب المحترف الأجنبي المميز لإحداث الفارق والحصول على النتائج المرجوّة.

واختتم “العرفاوى” منشوره باستعادته لذكرياته مع فريق النصر، حيث قال: عند إشرافي على تدريب فريق النصر، في مواسم متفاوتة، هذه صورة ذكرى للجيل الذهبي الثاني، المكون من شباب لم يتجاوزوا 18 سنة، أمثال خالد حسين، صلاح الفيتوري، وليد الهاشمي، حمادى الشاعري، طارق المهدوي، وليد عاشور” مدعمين بنجوم الجيل الذهبي الأول “عزالدين بلقاسم ومحمد عبد السلام الشبة، يوسف جميل، سالم الجلالي، عبد السلام بيتي، وفرج القزيري”، وطبعًا معهم لاعب القرن فوزي العيساوي، الذي نفذ الركلة الأخيرة للتتويج ببطولة كأس ليبيا عام 1997 على حساب فريق اليرموك، وهي ذكرى من الذكريات الجميلة التي عشتها مع فريق النصر الجميل.

يُذكر أن المدرب التونسي المنصف العرفاوي تولى تدريب العديد من فرق أنديتنا المحلية؛ أبرزها النصر والأهلي طرابلس والنجمة والصداقة وبنغازي الجديدة.