المدرب الليبي غير جدير بقيادة المنتخبات الليبية
بعد تولي الكابتن علي المرجيني، قيادة المنتخب خلفا للتونسي فوزي البنزرتي، ما الذي يريد أن يقدمة الكادر الوطني…؟
تعددت الخيبات والهدف واحد خروج كالعادة من المنافسات، نحن لا نقلل من شأن المدرب الليبي الذي يعتبر صاحب خبرة ضعيفة مقارنة بالمدربين الأجانب، وأخص بالذكر غير العرب.
كل نتائج المنتخب كانت على يد مدربين أجانب، بداية من المجري بيلا 82، وصولا إلى كليمنتي 2014، فقد تأهل المنتخب لنهائيات الأمم الأفريقية عام 82، كونة صاحب الأرض، ووصل لنهائي بقيادة مجرية والتأهل الثاني كان عام 2006 بمصر بقيادة الكرواتي ايليا، والثالث كان في غينيا الاستوائية والجابون 2012، وكانت بقيادة البرازيلي باكيتا، وأخيرا الكأس الوحيدة في الخزانة المحلية كانت بقيادة كليمنتي أي بطولة المحليين.
لمحات من تاريخ كرتنا المحلية في وقفات معدودة تكاد أن تتعدى الأربع إنجازات أكثر ما يقال عليها.
فماذا صنع الكادر الوطني للكرة الليبية طيلة السنوات العجاف التي تولوا فيها دفة القيادة؟ كانت النتائج هزيلة والخروج ولو من الباب الضيق، هل هي قلة الخبرة؟ زد على ذلك لم نسمع لمدرب وطني قاد حتى نادي عربي مغمور وحقق نجاح، ولازال الاتحاد الليبي لكرة القدم يعطي الفرصة للمدرب الوطني الذي لم يقدم شيء في أيام الإمكانيات، ما بال اليوم الذي انتهى فيه كل شيء.
المدربين الوطنيين هم حقل تجارب، إذا نجحوا نهلل ونبارك، وإن أخفقوا نقول هاردلك ونبحث عن بديل وطني يكون كبش فداء أو محط تجربة للفشل أو النجاح.
أعود وأكرر، ليس إنقاصا من شأن المدرب الليبي الذي يعتبر قليل خبرة، ولكن تظل الفوارق واضحة بينه وبين الأجنبي الأوروبي أو اللاتيني، الذي نجح ولو بنسبة بسيطة في تحقيق ما عجز عنه المدرب الليبي.