المنتخب البرتغالي يخسر عنصرًا مهمًا لنهاية مونديال قطر
تعرضت البرتغال لضربة قوية بعد الأخبار التي تفيد أن نونو مينديز سيغيب عن الفترة المتبقية من كأس العالم.
منذ ظهوره على الساحة مع سبورتينغ لشبونة في عام 2020؛ رسخ مينديز نفسه بسرعة كواحد من أفضل لاعبي الظهير الأيسر في كرة القدم العالمية.
أدى أداء اللاعب، البالغ من العمر 20 عامًا، مع باريس سان جيرمان إلى أن يصبح الشاب بالفعل جزءًا أساسيًا من فريق فرناندو سانتوس الوطني.
على الرغم من عدم مشاركته في المباراة الافتتاحية ضد غانا؛ فقد تم إعداد مينديز للقاء مع أوروجواي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومع ذلك، فقد استمر لمدة 42 دقيقة فقط قبل تعرضه لإصابة في الفخذ، مما أدى إلى انسحابه قبل صافرة نهاية الشوط الأول.
في ذلك الوقت، بدا مينديز في حالة ذهول، حيث أدرك أن المشكلة قد تؤدي إلى تهميشه بقية البطولة.
على الرغم من أن شدة الإصابة لم يتم تأكيدها من قبل البرتغال، فقد تم الإبلاغ على نطاق واسع في فرنسا وأماكن أخرى أن مينديز لن يلعب أي دور آخر في قطر.
علاوة على ذلك، أشار الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو إلى أنه من غير المتوقع أن يتعافى مينديز من مشكلة الفخذ حتى الأسابيع الأولى من عام 2023.
في حين أن التطورات مع مينديز كانت بمثابة ضربة للبرتغال، فإن سانتوس ليس يفتقر إلى البدائل لهذا المنصب.
يعتبر رافائيل جيريرو الخيار الأكثر وضوحًا للمضي قدمًا للبرتغال، حيث بدأ لاعب بوروسيا دورتموند المباراة مع غانا قبل أن يتم استبعاده.
ومع ذلك، فإن جواو كانسيلو قادر على تبديل الأجنحة للظهور على اليسار بعد أن فعل ذلك في مناسبات عديدة لمانشستر سيتي.
الأمر نفسه ينطبق على ديوجو دالوت، الذي يتمتع بموسم قوي مع مانشستر يونايتد، لكن من المرجح أن يظل اللاعب، البالغ من العمر 23 عامًا، كخيار ثالث عندما يتعلق الأمر باللعب على اليسار.
تتجه البرتغال إلى مباراتها الختامية في المجموعة الثامنة مع كوريا الجنوبية يوم غد الجمعة بعد أن تأهلت بالفعل إلى دور الـ 16.