المنتخب الوطني في الجزائر.. ما هو سقف الطموحات؟ وهل اللاعبون مستعدون لمباراة الافتتاح؟!

يصل المنتخب الوطني الى الجزائر اليوم لخوض نهائيات بطولة أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين ولقاء الدولة المضيفة، الجمعة القادم، في افتتاح الشان.

وأكمل المنتخب الوطني معسكرا بتونس دام لنحو أسبوعين خاض من خلاله مباراتين وديتين أمام ساحل العاج والكونغو، تلقى فيهما المنتخب خمسة أهداف مما شكل عبئًا على المدرب مارتينيز رغم الطابع الودي للمباراتين.

ويُشارك المنتخب الوطني في النسخة الجديدة للشان وهو يمني بتحقيق نتائج طيبة في البطولة التي توج بنسختها عام 2014 وأصبح ثاني منتخب عربي يتوّج باللقب بعد منتخب تونس عام 2011.

ويعوّل المنتخب الوطني على مجموعة من الأسماء الشابة للعب دور متقدم بالبطولة بينهم المهاجمون احمد كراوع وسلتو ومعاذ عيسى وعبدالعاطي العباسي إضافة لبعض اللاعبين المميزين في خط الوسط بينهم محمد التوهامي وعمر الخوجة وصهيب بن سليمان الذي يعود للمنتخب الوطني بروح جديدة بعد تألقه مع الأخضر.

وقبل المشاركة الأفريقية، لا يبدو المنتخب الوطني في حال أفضل بسبب نقاط ضعف عديدة أهمها خط دفاع الذي يعد نقطة ضعف كبيرة عجز الفرنسي كورنثيين مارتينيز عن معالجتها وزاد من ذلك سوءًا غياب سند الورفلي بقرار اعتزاله الدولي وعدم دعوة المدافع أحمد التربي.

سبب كل ذلك هو قلق الجهاز الفني الذي استدعى أمس وعلى الفور المدافعان صلاح مكراز وطلال فرحات لدعم خط الدفاع في مؤشر يظهر ارتباك المدرب وعدم وضوح الصورة بالنسبة له.

وبالإضافة إلى خط الدفاع فأن خط الهجوم المنتهب الوطني لازال بحاجة للفعالية والتجانس بين لاعبيه ولقلة الأهداف التي سجلها الفريق في المباريات الست الأخيرة.

ويضع الشارع الرياضي المشاركة الأفريقية المرتقبة في خانة الحذر والتخوف بسبب النتائج السيئة التي حققها المنتخب خلال برنامج التحضيرات بتونس أو مرحلة الإعداد الأولى.

إلى ذلك، قال المدرب مارتينيز إنه واثق في اختياراته للاعبين، مؤكدًا أن معسكر تونس كان ناجحًا وأكد أيضًا أن النتائج أمام ساحل العاج والكونغو لم تقلقه لأنها مباريات ودية تجريبية.

وتشكّل مباراة الافتتاح أمام الجزائر هاجسًا للمنتخب الوطني الذي يخوض أول مباراة افتتاحية بالشان وهي مباراة ستقرر مصير المنتخب الوطني في البطولة والمجموعة الأولى التي تضم أيضًا موزمبيق وإثيوبيا.

———- Forwarded message ———