اراء

المهاجم الليبي يظل عقيماً طالما لم يتجاوز الرقم 21

وئام الدرسيقد يغيب عن الأذهان أن الكرة الليبية تظل عقيمة في إنجاب المهاجمين الذين يقتنصون الأهداف، فهل الخلل يكمن في ضعف التكوين منذ البداية أم هو قصور من اللاعب والمدرب أم أننا أصابنا العقم الهجومي؟ بسبب عدم وجود خامات يجارون المدافعين ويُسجلون من أنصاف الفرص.

دائماً وغالباً في أغلب المباريات التي لعبتها متتخباتنا الوطنية، شاهدنا غياب اللمسة الأخيرة.

في السنوات العقيمة مازال رقم عبد الحميد الزيداني يتصدر قائمة أفضل هداف تاريخي للكرة الليبية، موسم 2017 لم يتم تحطيمة إلى الآن.

وعندما تجد لاعبي الوسط من أمثال البدري والعمامي يتقاسمون صدارة الهدافين، والتي لا تخلو دائما من لاعبين أجانب، تأكد أن على المهاجم الليبي السلام.

إلى متى يظل المهاجم الليبي لاعباً مجازياً، وإلى متى تظل تنقصة هذه الحاسية والتي هي أساس وجمال كرة القدم وهي الأهداف.

اللوم قد يقع على مدربي الفئات السنية، وقد يقع أيضاً على حساسية التهديف والتي تعتبر موهبه ربانية تفتقدها المنتخبات الوطنية، في المقابل غالباً نجحت عدة منتخبات في استغلال وجود خامات عالية استطاعت أن تحسم المباريات بلمسات أسكنت فيها الكرة الشباك.

يظل المهاجم القناص هو الفارق لدى العديد من المنتخبات.

ويظل المهاجم عقيماً مادام أنه لم يتجاوز الرقم 21 المُسجل باسم الزيداني.

زر الذهاب إلى الأعلى