المهدي الكوت.. جوهرة ليبية في الملاعب التونسية

المهدي الكوت، لاعب ليبي واعد يتحسس الطريق إلى الشهرة والنجومية، في الملاعب التونسية، وذلك بعد رحيله عن الأهلي طرابلس، والانتقال إلى الاتحاد المنستيري.

البداية

بدأ المهدي الكوت طريقه في عالم الساحرة المستديرة في البراعم تحت قياده الفاضل عبد الرازق الجنه وبعدها انتقل للأشبال مع مدرب هولندي ولعب موسمين مع المدرب هشام الككلي ثم انتقل إلى الأواسط مع المدرب القدير محمد عمر الحق، وبعدها لعب موسما تحت قيادة المدرب زياد تومي ثم المدرب برانكو.

قرار الإحتراف

قرر ابن الأهلي طرابلس، عدم الاكتفاء بالتوهج المحلي، والبحث عن خوض تجربة جديدة خارج الدوري الليبي، لينتقل إلى الاتحاد المنستيري التونسي في صيف العام الماضي.

وانضم النجم الصاعد المهدي الكوت، إلى نادي الاتحاد المنستيري التونسي لمدة 3 مواسم قادمة أي سيكون ضمن استحقاقات الفريق حتى 2021، وبات الجميع ينتظر لهذه الموهبة الليبية تألقا كبير ا على الأراضي التونسية.

بوابة الاحتراف

كشف المهدي الكوت، كيفية انتقاله إلى الاتحاد المنستري، مطلع الموسم الجاري، حيث أوضح أنه في مباراة منتخبنا الوطني للشباب أمام بوركينا فاسو في تصفيات أمم أفريقيا في سوسه، كان هناك بعض المسؤولين من نادي الاتحاد المنستيري وشاهدوا اللقاء وبعدها أرسلوا للنادي الأهلي طرابلس عرضا رسميا.

الكوت ومحمد صلاح

أكد الكوت أنه يتمنى أن يقدم مستوى جيد مع فريقه الجديد ليكون سفيرا للكرة الليبية، مشددا على أنه يتطلع إلى الاحتراف في أكبر الدوريات الأوروبية، خاصة وأن قدوته في الملاعب هو النجم المصري الدولي محمد صلاح.

إشادة جماهيرية

حظي لاعب المنتخب الوطني الأولمبي والمحترف في صفوق الاتحاد المنستيري، المهدي الكوت، بإشادة واسعة من جانب جماهير ناديه، بعد المستوى المميز الذي قدمه هذا الموسم مع الفريق.

وأشادت جماهير الاتحاد المنستيري، من خلال صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمهدي الكوت، كما طالبت باستمراره مع الفريق في الموسم القادم.

وكتبت إحدى الصفحات التابعة لجماهير المنستيري، قائلة: “المهدي الكوت، الجوهرة الموجودة في الاتحاد المنستيري وهو أصغر لاعب في الفريق ضمن القائمة المدعوة للمشاركة في كل مباراة”.

وتابعت: “إنه لاعب دولي 20 سنة، يتميز بخصال ممتازة وموهبة عالية ويمكنه اللعب في العديد من المراكز.. كلما دخل للملعب يقدم الإضافة المطلوبة وهدف اليوم ضد اتحاد بن قردان يبرهن كلامنا”.

وأضافت: “لعب 10 مقابلات هذا الموسم ونجح في المهمة بأداء يذكر فيشكر كأول موسم احتراف له، مهدي الكوت لاعب سريع وفي كل هجمة مرتدة يكون الأول في الهجوم، و كل هجمة مقبولة يكون الأول في الدفاع”.

وقالت أيضا: “لاعب موهوب ينقصه فقط بعض الجوانب التكتيكية لكن بالوقت سيتم إصلاحها خاصة بوجود المدرب لسعد الدريدي، على كل حال، يجب المحافظة على هذا اللاعب الذي ينتظر مستقبل واعد ضمن الاتحاد المنستيري وضمن الكرة العربية عامة”.