محاولات لا تتوقف يقوم بها السيد (ناصر الخليفي) المدير العام لأشهر قنوات الرياضة في العالم ورئيس نادي سان جيرمان الفرنسي، ليجعل فريقه لكرة القدم على قمة الأندية الأوروبية ولا يرى ذلك قد تحقق إلا بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، ذلك أن سيطرته على الدوري الفرنسي خلال السنوات الأخيرة باتت واضحة، فلم يترك من البطولات المحلية شيئاً لمنافسيه بل إن أمر الدوري وهو الأهم بات محسوماً قبل أن يبدأ وينحصر دور الفرق الأخرى في المنافسة على مراكز مؤهلة للبطولات الأوروبية، إلا ماندر، كما حصل في العام قبل الماضي مع فريق ليل؛؛
الألقاب المحلية حققها كل المدربين الذين تعاقد معهم بدءاً من بلان وامري وفالفيردي وانشيلوتي وتوخيل وبتتشينيو، ولم تشفع لهم الألقاب المحلية بالبقاء وخرجوا جميعاً من الباب الضيق؛؛
كبير الأندية الفرنسية كما يقولون وفر له المليونير القطري كل المتطلبات واستقطب كل النجوم، بدءاً من خافيير باستوري وابراهيموفتش وايكاردي وكافاني وفيراتي وسيلفا وديماريا ثم نيمار وراؤول وميسي، وفي وجود امبابي لكن الإخفاق يتواصل في وقت ظل فيه النادي ورئيسه محل شك وانتقادات ومحاكم تتعلق باللعب المالي النظيف، التي تجاوزها الخليفي قبل أن يصبح رئيساً للجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية والأسباب معروفة؛
ومع أن إخفاق العام الماضي مازال يشكل صدمة مؤلمة لن تمحى في وقت قريب، إلا أن التغييرات التي طرأت أخيرًا وتمتلت في إقالة المدرب الأرجنتيني والمدير الرياضي البرازيلي، وإقناع مبابي بعدم الرحيل واستقطاب نجوم آخرين، إلا أن مشاكل جديدة لاحت في الأفق، تناولتها الصحافة الفرنسية كثيرا وأصبحت حديث الشارع وقد تعصف بالطموحات مجدداً،
فالنجم امبابي الذي جدد عقده وفق الشروط الخيالية التي فرضها بدأ في إثارة المشاكل وآخرها مع نيمار، حيث كان الصغير الفرنسي يرغب في رحيله ومع علم نيما ر بذلك، وما حدث بعدها من مناوشات حول تنفيذ ركلات الجزاء، وإعجاب اللاعب البرازيلي بتعليقات المتداخلين عبر المواقع واحتواء الإدارة للمشكلة، إلا أن التداعيات السلبية قد تظهر في أي وقت أثناء المباريات وقد تصعب السيطرة عليها من الإدارة والمدرب الجديد المطالب بدوري الأبطال، لتؤكد أن كثرة النجوم ليست الحل الأمثل لإحراز الألقاب؛؛؛