انفراد | طاقم إيطالي على طاولة اتحاد الكرة لخلافة “البنزرتي”
علم موقع “ريميسا” من مصادر خاصة، أن مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، برئاسة عبد الحكيم الشلماني، يدرس عدة ملفات لبعض المدربين لتولي الإدارة الفنية للمنتخب الوطني الأول خلفًا للتونسي فوزي البنزرتي.
وكشفت المصادر، أن الملفات المطروحة أمام اتحاد الكرة تشمل مدربين من إيطاليا وفرنسا، بالإضافة لبعض المدربين العرب.
وأكدت المصادر، أن الملف الإيطالي، يشمل طاقمًا فنيًا متكاملاً لديه خبرة وتجربة سابقة في الملاعب الأفريقية، يشمل مدرب عام إيطالي رفقة معد بدني سبق له العمل في ليبيا.
وفيما يخص الطاقم الفرنسي، فتناولت تفاصيله وسائل إعلام محلية ليبية قبل يومين، مؤكدة أنه مدرب فرنسي معروف، لافتة إلى قيمة عقده قد تكون أقل من “البنزرتي” وبالتالي لا يرهق اتحاد الكرة ماديًا.
وأشارت المصادر، إلى أن عددًا من أعضاء المكتب التنفيدي، يميلون أكثر إلى منح الثقة للمدرب المحلي؛ خاصة خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الكرة العالمية، والتي تلقي بظلالها كذلك على كرتنا المحلية، بالإضافة إلى الأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من عام.
كان موقع “ريميسا”، قد انفرد في وقت سابق، بتفاصيل فك الارتباط بين “البنزرتي” والمنتخب الليبي، بعد نهاية عقده مع فرسان المتوسط، في إبريل الماضي.
“البنزرتي” كان ألمح إلى إمكانية العودة لتدريب فرسان المتوسط عقب استئناف النشاط الرياضي، الذي توقف خلال شهر مارس الماضي كإجراء احترازي للحد من تفشي وباء كورونا المتسجد “كوفيد 19″، وهو ما أكده كمال الترهوني، مدير المنتخب الوطني لكرة القدم، مؤكدًا أن الاتحاد الليبي يرغب في استمرار فوزي البنزرتي، إلا أن القائمين على الرياضة في ليبيا يتخوفون من الإقدام على تمديد التعاقد، والالتزام تجاهه بالأمور المادية.
وعلى الجانب الآخر، زاد الغموض حول مستقبل المدرب التونسي في قيادة فرسان المتوسط، بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد، في ظل تضارب المواقف داخل اتحاد الكرة بشأن المدرب، خاصة مع ما أكده يونس الكزة، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، بأن هناك شبه إجماع بين أعضاء المكتب التنفيذي على عدم التجديد للتونسي فوزي البنزرتي، ولكن لم يصدر بعد أي قرار في هذا الشأن.