تصرفات غريبة منافية للرياضة قام بها عدد من لاعبي الأهلي المصري عقب خسارتهم للمباراة النهائية لبطولة أندية أفريقيا أبطال الدوري أمام الوداد المغربي، حيث استهانوا بالقلائد الفضية التي سلمت لهم عقب المباراة في حضور رئيسي الفيفا والكاف ورئيس النادي الأهلي، وهي القلائد المخصصة للوصيف، فقد ألقى عدد منهم هذه القلائد بعد إزاحتها من أعناقهم امتعاضاً من فقدان اللقب.
ما قام به نجوم الفريق الأكثر شهرة في القارة لم يكن مألوفاً من قبل رغم فقدان الفرق والمنتخبات لألقاب أكثر أهمية، وربما كان ذلك بسبب قرارات خاطئة من الحكام أو لأسباب أخرى مؤثرة في وقت جرت فيه مباراة الفريق المصري مع منافسه المغربي، في ظروف مثالية باعتراف المصريين، وإن تحججوا قبل المباراة بمكانها المعلن سلفاً قبل أن يتحدد طرفي النهائي حيث كان المغاربة أجدر بالفوز؛
اللاعبون ربما ساروا على نهج مدربهم موسيماني الذي ألقى بالقلادة لأحد ملتقطي الكور أمام الجميع في تصرف غريب، وقد فشل في إدارة المباراة وفقاً لرؤية الإعلام المصري، وهو ما كشف التناقض في التعامل مع المباراة، حيث علل جل الإعلاميين الخسارة بمبررات غير منطقية منها عدد المشجعين والملعب، ثم عادوا ليُحمّلوا الخسارة لموسيماني نفسه لأنه لم يُحسن اختيار التشكيل الأمثل وفشل في التعامل مع ردهات المواجهة.
وفي كل الأحوال فإن مثالية الفرق لا تُعرف حين الفوز بالبطولات بقدر ما تنكشف عند الخسارة؛؛