بالرأس علي “على” فوق كل الرؤوس
[avatar user=”amergomea” size=”thumbnail” align=”right”]عامر جمعة[/avatar]
بدأ مشواره مراسلاً لمجلة “الرياضة والجمال”، ومنذ ذلك الحين قطع رحلة طويلة مليئة بالاجتهاد والمثابرة؛ فكانت خطواته في مسيرة النجاح كالبرق الخاطف، سانده في ذلك؛ إيمان وثقة في القدرات، وقبل ذلك موهبة خارقة ليس لها مثيل.
وذلك هو النجم الساطع على الدوام والزميل الصديق الرفيق “محمد بالرأس علي”.
تعرض للحملات المغرضة ولكنه نأى بنفسه عن الصراعات، ظل يؤمن بالعمل في هدوء لإثبات الذات، وتحمل المشاق، عاش فترة طويلة بعيدًا عن الأهل، رهن جهده ووقته للرياضة والإعلام الرياضي ربط الكلام بالأنغام، واستحوذ على حب وإعجاب الجميع وأينما وجد؛ كان الترحيب والإعجاب، من سوء حظه أنه سبق عصره، وسبق عصر التطور في أدوات وسائل الإعلام، ومن سوء حظ الإعلام الرياضي فقد إمكانيات هذا المبدع؛ بفعل ظروفه الصحية، وهو أحوج ما يكون إليه.
بالرأس علي “عَلىَ” فوق كل الرؤوس، وهو أروع من نقش الجمل، ووضع النقاط على الحروف؛ فارتقى بها فوق كل المألوف.. ذكاءٌ نادرٌ وسرعةُ بديهة.
دقةٌ في الأداء، وروعةٌ في التقديم والإلقاء، وأكثر من بقى وترك للجيل الجديد إرثًا لا يُنسى ولكائنٍ من كان؛ ما رضخ وما انحنى، نسأل الله أن يمنّ عليه بالشفاء.