بالصور | حسن السنوسي.. الرأس الذهبية صاحب الإنجازات الكبيرة مع الأهلي طرابلس والفرسان

صادفت الأيام القليلة الماضية وتحديدًا يوم الأربعاء الماضي مرور ومضي 9 سنوات على رحيل ووفاة نجم فريق الأهلي طرابلس ومنتخبنا الوطني وكرة القدم الليبية، الرأس الذهبية حسن السنوسي، الذي غادر دنيانا الفانية فى مثل هذا الشهر من عام  2013، ووفاء واعتزازًا منا بما قدمه نجم الكرة الليبية الكبير نسرد ونقدم  لقراءنا الأعزاء سيرة ومسيرة نجم الكرة الليبية وهدافها البارع.

بداية مبكرة

– مسيرته الكروية انطلقت من المدرسة المركزية بطرابلس عام 1954 حين اختير للعب بفريقها المشارك بدوري المدارس ومن زملائه بالفريق يذكر محمد الخنشي – لاعب المدينة والاتحاد والأهلي طرابلس فيما بعد – وتولى مهمة التدريب المعلق الرياضي الشهير حسن الشغيوي – ومحمد زاوية لاعب سابق

– وفى عام 1956 التحق السنوسي بفريق الترسانة بباب البحر ولم تستمر مسيرته معه حيث خاض معه مباراة واحدة فى الدرجة الثالثة وفى عام 1957 منح السنوسى توقيعه لفريق بلخير حيث لعب بجانب كل من خيري سعد الحكم الدولي السابق ومحمود جلول ومحمود التكبالي كحارس مرمى ورشيد ربانة بإشراف المدرب الراحل علي الزقوزى وبعد مضى أربع سنوات قضاها مع فريق بلخير انتقل السنوسي عام 1961 إلى صفوف فريق الأهلي طرابلس.

– ومنذ ظهوره الأول مع الفريق الأول أظهر موهبته التهديفية وحسه التهديفي وظل وفيًا له ولغلالته وصنع له الفارق في الكثير من المواعيد الكروية الكبيرة  حيث قدم له الكثير وظل أحد أبرز نجومه وهدافيه وعرف معه الشهرة وتذوق معه الألقاب والبطولات التى عانقها فريقه خلال مواسم السبعينات الزاهية حتى أعلن اعتزاله الملاعب في منتصف السبعينيات بعد مسيرة طويلة تجاوزت الـ15 عامًا، وعاصر أكثر من جيل من نجوم الكرة الليبية خلال مواسم الستينيات والسبعينيات  .

– توج الراحل حسن السنوسي مع فريقه الأهلي طرابلس بالعديد من البطولات من بينها أربع بطولات على مستوى بطولة الدوري الليبي لكرة القدم حيث ساهم وشارك في التتويج ببطولة النسخة الأولى.

– موسم 63-  1964 إلى جانب ثلاث بطولات خلال مواسم السبعينيات

– في عام 1961 اختاره المدرب الإنجليزي (جيمس بنجهام) لأول مرة ضمن صفوف المنتخب الوطني الأول المشارك في الدورة الرياضية العربية الثالثة التي أقيمت بالمغرب وقد لعب (السنوسي) في الدورة أول مباراة دولية رسمية له وكانت  أمام منتخب لبنان، أما أول هدف سجله للمنتخب في لقاء رسمي فقد كان فى شباك المنتخب المصري في نفس  الدورة وأحرزه بضربة رأس ماكرة، فى شباك الحارس المصري العملاق عادل هيكل بعد مباراة قوية ومثيرة حسمها المنتخب المصري لصالحه بهدفين لهدف وقد شارك  السنوسي مع المنتخب في العديد من الدورات والبطولات  أهمها :

– الدورة الرياضية العربية الثالثة (الدار البيضاء) 1961.

– دورة كأس العرب الثانية (الكويت) 1964.

– الدورة الرياضية العربية الرابعة (القاهرة) 1965.

– دورة كأس العرب الثالثة (العراق) 1966.

–  دورة الألعاب المتوسطية الخامسة (تونس) 1967.

– تصفيات كأس أفريقيا الثامنة (الكاميرون) 1972. حيث ظل لاعبًا أساسيًا ضمن تشكيلة المنتخب الوطني الأول لأكثر من عشر سنوات متتالية.

أجمل المباريات التي لعبها يقول:

– مع الأهلي طرابلس كانت أمام الاتحاد بصفة عامة، لكونه لقاء جوار وديربي من الديربيات التي تحظى باهتمام الجميع، وله طابع ونكهة خاصة ومع المنتخب الوطني الأول كانت أمام المنتخب المصري في الدورة الرياضية العربية الثالثة بالمغرب عام 1961. ومن نجوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي شارك معه حسن السنوسي فى أول ظهور دولي له مع منتخبنا الوطني الأول إبراهيم المصري وعبدالسلام كريم ثنائي حراسة المرمى وميلود عريبى وأحمد الأشهب ورجب الأحول مسروبة وعلي البسكي والمهدي السوكني وعلي الشعالية وعلي الزقوزي ومحجوب بوكر وبدرالدين محجوب وأحمد الأحول وشميسة ومصطفى المكي.

– سجل لفريق الأهلي طرابلس عدد كبير من الأهداف وفي شباك أقوى الفرق وزارت قدماه ورأسيته الذهبية شباك أبرز حراس المرمى فى مواسم الستينيات والسبعينات، وهو يعتز كثيرًا بهدفه على الصعيد الدولي في مرمى المنتخب الإسباني في الألعاب المتوسطية الخامسة عام 1967م،  بتونس ويومها سجله بضربة رأس وهول أول هدف ليبي في  الألعاب المتوسطية.

طوال مشواره الكروي تدرب مع العديد من المدربين الذين يمثلون مدارس تدريبية مختلفة مع الأهلي طرابلس: أحمد بلفول (جزائري) عبدالحفيظ بيزان، حسن الأمير، بوزمندي (مجري) كفلينا (إيطالي) محمد الخمسي، محمود الشاوش، بافلي جوفيتش (يوغسلافي).

– ومع المنتخب الوطني: جيمس بنجهام (إنجليزي) فوجين يوزفيتش (يوغسلافي) جورج سكتر(إنجليزي) مختار العريبي (جزائري) كيث سيرجين (إنجليزي) حسن الأمير.

– ومع فريقه الأهلي طرابلس عاصر أكثر من جيل وهو جيل بطولة النسخة الكروية الأولى لبطولة الدوري الليبى في الستينيات والسبعينيات أمثال علي الوش ومحمد سعد السرتاوي ومحمد بوغالية والهاشمى البهلول والجفائري ومحمود الشاوش ومصباح وني وخليفة بونوارة وعبدالباري الشركسي وعلي الأسود وميلود الهوني ودريبيكة والجدايمي والنفاتي وحسين الشريف وحسن النابولي والجدايمي وإبراهيم سعيد وصالح صولة.

– آخر مباراة لعبها كانت أمام فريق (بيرويه) البلغاري عام 1976، وهي مباراة أقامها ناديه الأهلي طرابلس بمناسبة اعتزاله ووفاء لعطائه الكبير ومسيرته الطويلة.