بالفيديو | التعادل السلبي يسيطر على شوط أول مثير بين المغرب وجنوب أفريقيا
سيطر التعادل السلبي على مجريات الشوط الأول من مباراة المغرب وجنوب أفريقيا، التي تقام بينهما حاليا على ملعب استاد السلام، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تحتضنها مصر حتى 19 يوليو الجاري.
دخل الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب المغربي، بتشكيلة أساسية تضم كل من: حراسة المرمى : منير المحمدي – خط الدفاع : نصير مزراوي، ومروان دا كوستا، ورومان سايس، وأشرف حكيمي – خط الوسط : كريم الأحمدي، ومبارك بوصوفة، ويونس بلهندة – خط الهجوم : حكيم زياش، ونور الدين أمرابط، ويوسف النصيري.
فيما دخل الإنجليزي ستيوارت باكستر، المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، بتشكيلة أساسية جاءت كالتالي: حراسة المرمى: ويليامز ، خط الدفاع : مخيزي – هالانتي – مخوانازي – هالاتشاوايو، خط الوسط : موكوتجو – ثيمبا زواني – زونجو، خط الهجوم: ليبو موتيبا – سيريرو – بيرسي تاو.
جاءت بداية المباراة هادئة بين المنتخبين في ظل ظروفهما خاصة وأن أسود الأطلسي ضمنوا التأهل للدور ثمن النهائي بعدما حققوا الفوز في المباراتين السابقتين على ناميبيا وكوت يفوار بينما منتخب البافانا بافانا لديه 4 نقاط ويريد نقطة واحدة لضمان التأهل .
واستمرت فترة الهدوء بين الفريقين أكثر من 10 دقائق حيث تبادلا الكرات في منتصف الميدان في محاولة للسيطرة على مجريات الأمور وشن بيرسي تاو هجمة واعدة للأولاد لكن الدفاع المغربي تصدى لها وأخرجها لركنية، وكان أو ظهور هجومي لمنتخب المغرب في الدقيقة 18 من عرضية أمرابط لعبها بلهندة قوية ولكن خارج المرمى.
بعد ثلث ساعة بدأ منتخب المغرب يسيطر على وسط الميدان ويشن هجمات متنوعة من الجانبين بفضل تحركات زياش وأمرابط ولكن دفاع جنوب أفريقيا ظل يقظا وفي وضعية تمركز جيدة لاقتناص الكرة مع محاولات لشن هجمات مرتدة لكنها لم تشكل الخطورة الكافية لإحراز أهداف.
وفي الدقيقة 33 ازدادت المباراة إثارة بعدما شن البافانا بافانا هجمة وعدة وسدد بيرسي تاو كرة قوية بقدمه اليسرى تمر بجوار القائم لمرمى المغرب، ورد المنتخب المغربي بهجمة واعدة ومن عرضية حيكمي يردها الدفاع الجنوب أفريقي ليقابلها بلهندة بتسديدة قوية ولكن في منتصف المرمى يمسك بها الحارس بثبات.
مرت الدقائق الأخيرة من الشوط بمحاولات مغربية هجومية ولكنها لم تنجح في الوصول للمرمى في ظل الدفاع المحكم للأولاد الذين حاولوا أيضا تشكيل خطورة ولكن الدفاع المغربي كان له الكلمة العليا لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.