بالفيديو| جنوب أفريقيا تفجر ثاني مفاجآت “الكان” وتقصي مصر صاحبة الضيافة من ثمن النهائي
فجر منتخب جنوب أفريقيا ثاني مفاجآت النسخة 32 من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، بعدما نجح في تحقيق فوز مهم وثمين على نظيره منتخب مصر صاحب الضيافة، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم ملعب استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الدور ثمن النهائي للبطولة.
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب تيمبيكوسي لورش في الدقيقة 85 ليطيح بمنتخب مصر خارج البطولة ويتأهل بالبافانا بافانا إلى الدور ربع النهائي ليواجه نيجيريا يوم الأربعا المقبل
الشوط الأول
دخل المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، بتشكيلة أساسية تتضمن كل من : حراسة المرمى: محمد الشناوي، خط الدفاع: أحمد حجازي – محمود علاء – أيمن أشرف – أحمد المحمدي، خط الوسط: محمد النني – طارق حامد – عبد الله السعيد، خط الهجوم: محمد صلاح – محمود حسن تريزيجيه – مروان محسن
أما ستيوارت باكستر، المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا، فبدأ الماراة بتشكيلة أساسية تتكون من : حراسة المرمى: رونين ويليامز، خط الدفاع: تامسانكا مخيزي – سفيسو هيلانتي – بوهلي مخوانازي – تيولاني هلاتشوايو، خط الوسط: ديان فورما – كاموهيلو موكوتوجو – بونجاني زيونجو – تيمبيكوسي لورش، خط الهجوم: بيرسي تاو – ليبو موتيبا.
بدأت المباراة بشكل سريع من المنتخبين بحثا عن هدف التقدم والأفضلية، وظهرت أول خطورة في المباراة لمنتخب مصر في الدقيقة 4 من هجمة منظمة وصلت لمحمد صلاح داخل منطقة الجزاء ليسديد قوية يخرجها المدافع لركلة ركنية تمر بسلام.
مع مرور الوقت سيطر منتخب مصر على اللعب وامتلك الكرة في وسط الميدان وتراجع الأولاد إلى الدفاع المنظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال سرعة “تاو” و”موتيبا” التي شكلت خطورة في الدقيقة 14 من تسديدة قوية من بيرسي تاو تصدى لها الشناوي بثبات.
شكلت هجمات البافانا بافانا خطورة وفي الدقيقة 22 سدد بيرسي تاو ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء بطريقة قوية ومتقنة لكن الشناوي تصدى بثبات ليخرجها إلى ركنية لتشكل خطورة ويخرجها الشناوي مرة ثانية إلى ركنية.
رد منتخب مصر في الدقيقة 24 بهجمة مرتدة وصلت لمحمد صلاح الذي توغل حتى منطقة جزاء جنوب أفريقيا ولعب تمريرة إلى تريزيجية لكنه سدد ضعيفه في يد الحارس ويليامز.
ترك الأولاد منطقة وسط الملعب للاعبي مصر لتبادل الكرات مع الاعتماد على الضغط المبكر واستخلاص الكرة وشن هجمات مرتدة شكلت خطورة حقيقة على مرمى الشناوي وفي الدقيقة 36 ومن هجمة سريعة يدد موكوتوجو قوية لكن بعيدة عن القائم الأيمن بسنتيمترات.
وفي الدقيقة 39 شن الأولاد هجمة منظمة ومرر تاو إلى موتيبا الذي كان في مواجهة الحارس الشناوي الذي خرج في توقيت مناسب ليخرج الكرة لتصل إلى تاو مرة أخرى ليسدد قوية لكن الدفاع يخرجها إلى ركلة ركنية.
هدأ رتم المباراة في آخر 5 دقائق وحصل منتخب مصر على ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء ليسددها صلاح قوية ولكن خارج المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
أجرى أجيري، مدرب منتخب مصر، في بداية الشوط الثاني تغييرا بإخراج مروان محسن والدفع بأحمد علي لزيادة الفاعلية الهجومية، ولكن استمر اللعب على نفس منوال الشوط الأول تبادل الكرات من الفريق في محاولة لشن هجومات على المرمى ولكن الكرات افتقدت للدقة من الفريقين.
شهدت الدقيقة 57 أخطر فرصة لمنتخب مصر من تمريرة بينية حريرية من صلاح إلى تريزيجية في مواجهة مرمى جنوب أفريقيا لكن تريزيجية سدد كرة ضعيفة في يد الحارس لتضيع كرة قريبة للتسجيل.
رد منتخب جنوب أفريقيا بهجمات متتالية من الجانبين ولكنها افتقدت إلى الدقة في إنهائها لتخرج كلها بعيدة عن المرمى أو تنتهي في يد الحارس المتألق الشناوي، كما حاول منتخب مصر الهجوم ولكن لاعبو الأولاد نجحوا في إبعاد الخطورة عن حارس مرماهم.
في الدقيقة 70 من ركلة ركنية لجنوب أفريقيا اعتلى هلاتشوايو فوق المدافعين ولعب كرة رأسية قوية مرت بجوار القائم، واصل الأولاد ضغطهم ومن هجمة منظمة استلم لورج الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية أمسك بها الشناوي بثبات.
شهدت الدقيقة 75 عودة السيطرة لمنتخب مصر في منتصف الميدان وتبادل الكرات بين لاعبيه مع محاولات لشن هجمات متنوعة ولكن دون خطورة حقيقة على المرمى في ظل غياب التركيز والدقة والتنظيم الهجومي الجيد.
في الدقيقة 80 دفع أجيري بوليد سليمان بدلا من محمد النني لزيادة الفاعلية الهجومية وتسجيل هدف الفوز ولكن جاءت ردة الفعل عكسية ومن هجمة مرتدة منظمة استلم “تاو” الكرة ومررها متقنة لـ”لورش” الذي انفرد بالمرمى ولعب الكرة لحظة خروج الشناوي لتسكن الشباك معلنة عن الهدف الأول للأولاد.
بعد الهدف اندفع لاعبو مصر للهجوم بحثا عن تعديل النتيجة ولكنهم افتقدوا التركيز والدقة في التمرير وعدم التنظيم الهجومي لتنتهي المباراة بفوز الأولاد بهدف دون رد ليتأهلوا إلى ربع النهائي ليواجهوا نيجيريا.