بالفيديو | محمد لاغا يكشف لـ”ريميسا” أضرار توقف الدوري. .ويوجه رسالة للجماهير الليبية
تمر الرياضة الليبية بشكل عام، وكرة القدم على وجه التحديد، بالعديد من الأزمات ألقت بظلالها على مسيرة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم والأندية الليبية المشاركة في البطولات العربية والأفريقية، حيث تتمثل أبرز تلك الأزمات في توقف النشاط الكروي بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد في الآونة الأخيرة.
وحرص موقع “ريميسا” على إجراء هذا الحوار مع محمد لاغا حارس مرمى المنتخب الوطني ونادي الاتحاد الأسبق، والذي فتح قلبه لـ”ريميسا” متحدثاً عن أبرز الحلول والاقتراحات من أجل استئناف بطولة الدوري والوضع العام في نادي الاتحاد بعد تولي جمال الجعفري رئاسة النادي.
سلبيات توقف النشاط الرياضي
أكد “لاغا” أن مسألة توقف الدوري الليبي كان خطأ كبيراً، وهو ما تسبب في النتائج السلبية الأخيرة للمنتخب الوطني الأول في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 والمؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019.
وتابع في تصريحاته لـ”ريميسا” أن توقف الدوري الليبي عاد على الأندية الليبية بالسلب وخاصة الأندية المشاركة في البطولات القارية مثل بطولة دوري الأبطال وبطولة الكونفيدرالية.
وأشار إلى أن الجمهور الرياضي الليبي يحتاج للترفيه وما يخرجه من دائرة الأحداث الجارية في البلاد وهو ما يؤكد على ضرورة عودة النشاط الكروي نظرا لما تمثله كرة القدم من أهمية كبيرة لدى الجمهور في ليبيا.
وأوضح أن الجمهور الليبي له دور كبير في تحفيز اللاعبين وخلق تنافسية كبيرة بين الأندية، مشدداً على ضرورة محاولة فتح الملاعب للجماهير ولو تدريجياً، وضرورة استئناف بطولة الدوري
وألقى لاغا الضوء على الخطر الذي تواجهه الأندية الليبية من الحرمان من المشاركة في البطولات الإفريقية، في حال لم يتم استئناف بطولة الدوري خلال الفترة المقبلة.
رسالة للجمهور
وفي حواره، أكد لاغا أن الجمهور الرياضي في ليبيا مغلوب على أمره، خاصة في ظل عشق الجماهير الليبية لكرة القدم ولكن تلك الجماهير تعاني في الفترة الأخيرة خاصة في ظل عدم وجود بطولة الدوري، حتى المباريات الودية تًحرم الجماهير من حضورها إلا إذا أقيمت تلك المباريات داخل الأندية.
وأضاف لاغا أن كرة القدم بدون وجود جمهور حقيقي لا تساوي شئ، إذ أن للجمهور الدور الأكبر في تحفيز اللاعب ورفع مستواه، مشيراً إلى أن الجمهور هو اللاعب الأبرز “رقم 12” ضمن أي فريق رياضي .