بالفيديو والصور | أسرار العلاقة بين “ميسي” و”فاتي”.. وهل سيكون “نيمار” الضحية؟

لفت النجم الشاب أنسو فاتي، الموهبة الجديدة لفريق برشلونة الإسباني، الأنظار بقوة بعد تألقه بشكل كبير مع البارسا منذ انطلاقة الموسم الجديد للدوري الإسباني 2019 / 2020 خاصة في ظل غياب النجمين لونيل ميسي ولويس سواريز للإصابة.

ودخل “فاتي” تاريخ النادي الكتالوني من أوسع أبوابه في لقاء البارسا أمام نادي ريال بيتيس في الليجا، بعد أن أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك مع البرسا عبر التاريخ.

كما حقق اللاعب اليافع رقما قياسيا جديدا خلال مواجهة البارسا أمام فالنسيا، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني وسجل فاتي الهدف الأول لفريقه، وصنع الهدف الثاني لزميله دي يونج، في المباراة التي فاز فيها البارسا 5 /2، وأصبح فاتي البالغ من العمر  16 عاما و318 يوما، أصغر لاعب يُسجل ويصنع في مباراة بالليجا في القرن الـ21.

وقدم ميسي، تهانيه الحارة إلى نجوم اللامسيا وفي مقدمتهم “فاتي”، الذين حصلوا على فرصة المشاركة مع الفريق أمام ريال بيتيس، وقال ميسي عبر حسابه الرسمي في ” انستغرام”: “لقد كان أداءً رائعاً من الجميع، من المهم حصد النقاط الثلاثة الأولى في المسابقة، سعيد للغاية بعد مشاهدة لاعبي اللامسيا يحققون حلم المشاركة مع الفريق الأول في النادي “.

ومع سطوح نجم اللاعب صاحب الأصول الأفريقية من “غينيا”، أثيرت التساؤلات حول علاقته بالنجم الأول لفريق برشلونة وهدافه التاريخي الأرجنتيتي لونيل ميسي، ولماذا يهتم البرغوث بهذا النجم الشاب سواء خارج أو داخل المستطيل الأخضر، وهل لهذا علاقة بوكيل اللاعب أم أن “ميسي” يحاول أن يسير على نفس خطى النجم البرازيل المعتزل رونالدينيو الذي سبق وأن احتضن “ميسي” في بداية مسيرته مع البارسا.

وما طرح هذا التساؤل بقوة هو ملاحظة الكثيرين من عشاق وجماهير برشلونة، أمس السبت، في مباراة البارسا أمام غرناطة والتي فاز فيها الأخير بهدفين دون رد، محاولات “ميسي” بشكل دائم التمرير إلى “فاتي” على الرغم من إمكانية التمرير للاعب آخر.

ودخل ميسي في الشوط الثاني في محاولة لإعادة فريقه للمباراة ولكنه فشل مع باقي زملائه في تعديل النتيجة ليتلقى البارسا خسارة قاسية بهدفين دون رد ويفقد 3 نقاط في مشوار الصراع على اللقب.

فهل يفضل ميسي التمرير لفاتي على باقي زملائه؟ أم أن اللاعب الشاب الذي يتواجد على الجانب الأيسر لفريقه يتخذ موقع أفضل يجعله دائما في المكان الأفضل لتمرير الكرة خاصة وأنه يكون غير مراقب من لاعبي الفريق المنافس.

من جانبها أثارت بعض الصحف الإسبانية السؤال حول لماذا يفضل اللاعبون الشبان التعاقد مع رودريغو شقيق ميسي كوكيل أعمال، وهل هذا من أجل ضمان استمراريتهم مع البرسا لفترات طويلة وتصعيدهم للفريق الأول وأخذ الفرصة الكاملة؟

بدوره قال راديو كتالونيا أن رودريغو شقيق ميسي هو وكيل أعمال فاتي وقد حصل على 700 ألف يورو نظير عقد فاتي الجديد مع البلوغرانا حيث تم تعديل عقد اللاعب مع فريقه.

وأشار الرايو إلى أنه بعد تصعيد فاتي رسميا إلى الفريق الأول فسوف يدفع البارسا مليون يورو تدريجيا للوكيل وبالتالي فقد أصبح اللاعب الدجاجة التي تبيض ذهبا لوكيله “شقيق ميسي”.

بدورها كشفت تقارير صحفية إسبانية أن فاتي يهدد حلم البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي في العودة إلى برشلونة، وقالت صحيفة “ماركا” إن ظهور أنسو فاتي وتألقه، جعل إدارة برشلونة تفكر في عملية استقدام نيمار، في فترة الانتقالات الشتوية القادمة بعد فشل انتقاله في موسم الانتقالات الصيفية الحالية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن فاتي ونيمار يلقيان دعمًا كبيرًا من الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي إلا أن وكيل أعمال فاتي هو شقيق ميسي.

الجدير بالذكر أن الحظ لعب دورا حاسما في ظهور “فاتي” مع برشلونة في الدوري الإسباني هذا الموسم بسبب الإصابة التي تعرض لها الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز وعثمان ديمبيلي منذ بداية الموسم وهو ما دفع فالفيردي، المدير الفني للبارسا، للاعتماد عليه بجانب كارليس بيريز.