“برشلونة” مُهدّد بخسارة “ديمبلي” مجانًا
أكدت تقارير صحفية أن “مانشستر يونايتد وتشيلسي” يراقبان بعناية موقف عثمان ديمبيلي مع “برشلونة”، حيث يمكن أن يتخذ أي منهما خطوةً للفوز بخدمات اللاعب.
وارتبط الفائز بكأس العالم ارتباطًا وثيقًا بالابتعاد عن “كامب نو”، الصيف الماضي، حيث حرص رونالد كومان، على التعاقد مع مُهاجم “ليون” ومواطنه، ممفيس ديباي، كبديل له.
لكن “ديمبيلي” أظهر علامات على العودة إلى مستواه، ولعب بشكل جيد ضد “أتلتيك بيلباو”، مؤخرًا، وسجل ضد “كورنيلا”، مع حصول الفرنسي أخيرًا على جولة ثابتة وخالية من الإصابات في الفريق.
وقد سجل ثلاث مرات وصنع هدفين في أربع مباريات فقط في دوري أبطال أوروبا، بينما سجل هدفين في الدوري الإسباني، بمتوسط مساهمة هدف كل 107 دقائق عبر المسابقتين.
وفقًا لصحيفة “سبورت”، فإن عروض “ديمبيلي” الأخيرة مشجعة للغاية لبرشلونة، لكن حالة عقده تعني أنه قد يتم إجبارهم على التخلص منه في الصيف.
ينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا في عام 2022، مما يعني أن أمامه 18 شهرًا فقط وينتهي عقده، وقد أوضح برشلونة أنهم سيحتاجون إلى بيعه إذا لم يلتزم بشروط جديدة.
وسيكون “ديمبيلي” حرًا في التفاوض على اتفاقية ما قبل العقد مع الأندية الأخرى في غضون سنة فقط، ولا يريد “برشلونة” المخاطرة بخسارة لاعب أنفق 135 مليون جنيه إسترليني عليه مقابل لا شيء.
وعلى الرغم من أن لاعب “دورتموند” السابق، قد فشل في الارتقاء إلى مستوى هذا السعر الهائل؛ إلا أنه لا يزال لديه الكثير من الأندية الراغبة في الفوز بخدماته، وفقًا لصحيفة “سبورت”، التي تؤكد أن “مانشستر يونايتد وتشيلسي” على علم بالموقف.
وارتبط “يونايتد” ارتباطًا وثيقًا بـ”ديمبيلي”، خلال الصيف، وكان يُنظر إليه على أنه بديل أرخص لجادون سانشو لحلّ مشكلة موقفهم اليميني.
كان “ديمبيلي” مترددًا في مغادرة “كامب نو”، قبل بضعة أشهر فقط، ولكن نظرًا للتأثير المالي لأزمة فيروس “كورونا”؛ فإن “برشلونة” ليس في وضع يسمح له بتقديم عقد أفضل من الحالي، وسيستفيد من أي رسوم انتقال يمكنهم تعويضها للجناح.
وسيكون تفضيل كل من اللاعب والنادي هو التجديد، خاصة إذا استمر تحسن أدائه، لكن “يونايتد وتشيلسي” بالإضافة إلى “يوفنتوس وبايرن ميونيخ” على استعداد للانضمام إذا وصلت المواجهة التعاقدية إلى طريق مسدود.
في الصيف الماضي، كان يُعتقد أن “برشلونة” قد خفض سعر الطلب إلى 37 مليون جنيه إسترليني فقط، وكان يتوقع الشيء نفسه هذه المرة، على الرغم من أن الراغبين في الفوز بخدماته قد يكونون أكثر ميلًا لمحاولة خطفه في صفقة انتقال مجانية بعد بضعة أشهر فقط.