بعد نقله من إيطاليا لإنجلترا.. الحمام الجليدي كلمة السر حول لياقة رونالدو
نشرت صحيفة “ذا صن” أن كريستيانو رونالدو قد قام بشحن غرفة جليد للعلاج بالتبريد إلى منزله الجديد لمساعدته على الحفاظ على لياقته البدنية.
أنفق مهاجم مان يونايتد البالغ من العمر 36 عامًا آلاف الجنيهات الإسترلينية للحصول على حمام جليدي بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني تم نقله من إيطاليا إلى قصره الجديد في إنجلترا.
يمكنه تطبيق درجات حرارة منخفضة تصل إلى -200 درجة مئوية للمساعدة في علاج وإعادة تأهيل الأنسجة البشرية.
من أجل علاج الجسم بالكامل؛ كان على النجم البرتغالي رونالدو ارتداء قفازات قبل الصعود إلى كبسولة بحجم الجسم.
عند هذه النقطة؛ سيتم ضخ النيتروجين السائل في الهواء المحيط بالأسطوانة لتبريد جسم النجم العالمي.
يمكن للمستخدمين قضاء خمس دقائق كحد أقصى في الغرفة، أي وقت أطول يمكن أن يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة، لكن المدافعين عن العلاج يعتقدون أنه يعزز الدورة الدموية، ويحسن جهاز المناعة، ويُعتقد أيضًا أنه يقلّل من التعب ويساعد على إصلاح الإصابات بشكل أسرع.
بدأ رونالدو المهتم باللياقة البدنية في استخدام الجهاز لأول مرة في عام 2013 بينما كان يلعب مع العملاق الإسباني ريال مدريد.
وقال مصدر للصحيفة: “رونالدو دقيق في كيفية الاعتناء بجسده وسيفعل أي شيء للحصول على ميزة، ولم يكن عملاً سهلاً نقل غرفة العلاج بالتبريد من إيطاليا إلى تشيشاير، لكنه سعيدٌ الآن بوجوده هنا لأنه سيُساعده في روتين التعافي بعد المباراة”.
وأضاف المصدر: “كان إحضارها إلى المملكة المتحدة إحدى أولوياته الأولى لأنه يعرف مدى صعوبة الدوري الإنجليزي الممتاز ويريد التأكد من بقائه في ذروة لياقته البدنية”.
ومن بين لاعبي كرة القدم الآخرين الذين يفضلون العلاج زميل رونالدو في يونايتد ماركوس راشفورد، 23 عامًا، وجاريث بيل، 32 عامًا، الذي كان في فريق ريال مدريد نفسه مثل رونالدو.
استخدم نجوم ليستر سيتي أيضًا آلات العلاج بالتبريد عندما فازوا بالدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016.