الكويت وبعد خسارة منتخبها الكارثية أمام تشيكا بسباعية نظيفة؛ قررت أن تمتص غضب شارعها الرياضي فاستعانت بصديق، أحضرتنا وأكرمت وفادتنا وهزمتنا في لقاء أول وهللت وفرحت واستدعت الفرحة والمعنويات المفقودة ثم ذاب الثلج وبان المرج وخسرت أمامنا في الودية الثانية وهنا أنا لا أتوقف كثيرًا على ما حدث لمعرفتي أن منتخب الكويت تأخر عن ركب محيطه سواء الإقليمي أو الآسيوي، والكويتيون منذ فترة يبحثون عن حلول لمشكلات الإدارة وصراع لم ينته أثّر كثيرًا على مسيرة المنتخب، لكنني أتساءل هل منتخبنا الذي وصفه كليمنتي أنه المستقبل والخير الي جاي ينفع يصارع ويقارع محيطنا الإقليمي والذي هو بوابة المرور لكل بطولة عالمية وقارية؟
وهل المعايير والقماشة الموجودة تستطيع أن تجد لها كرسيًا في الـ 24 كرسيًا؟ وهل التجديد والنهوض يبدأ من الكويت؟ وكيف سيتعامل الشلماني مع مدير فني اختار برج الإخفاقات وعانقه وعاش فيه؟ وهل في قناعته أن العجوز الإسباني هو الرجل المناسب الذي سيقدم لأفريقيا منتخبًا قادرًا؟ وهل ما فعلته غامبيا وجزر القمر وحتى السودان وموريتانيا يستطع فعله؟
الموضوع كبير يحتاج لرغبة صادقة في العمل على إحداث النقلة التي ترتقي بالمنتخب، تنازل من الإخوة الذين حولوا المنتخب إلى ملكية خاصة، إلى عزبة، إلى حوازة، أقول كفاكم لعبة الأدوار، الشارع الرياضي غاضب من طريقة إدارتكم للأمور، وسيأتي يوم تقعون في المحظور.