اراء

بين الشوطين

لايك

برنامج رياضي كويتي يجمع نجوم اللعبة في البلد ويذاع عبر القناة الرياضية يومياً، وعلى مدى ساعتين في حلقة أخيرة تناول فيها مباراة الكويت وليبيا المقامة بملعب جابر، وللوهلة الأولي اكتشفت أن الضيوف ومنهم النجم الكويتي بشار عبدالله لا يريدون التطرق إلى نقاط ضعف منتخبهم، يريدون الاحتفاء بالفوز ونسيان سباعية التشيك وأن منتخبهم أفضل من السابق، وبدأ عليه التحسن ويتحدثون عن عودة الروح والفوز المعنوي، فهمت حينها أن اتحادهم ومنتخبهم في ورطة وأن الشارع الكويتي زعلان غاضب مستاء من الحال الذي وصلت إليه الكرة الكويتية، طبعاً الحل في الشلماني رئيس اتحاد مفلس يبحث عن إقامة وملعب وتذاكر وعادي يلعب، وهذا ما حدث لعبت المباراة وفاز الكوايتة واحتفى ضيوف البرنامج، لكن الشيء المثير للاهتمام أن بعض الحاضرين يُطلقون كلمات تفهم من خلالها الحال والوضع الصحيح، أحدهم قال ما ينفعش نفتح اللعب أمام المنتخبات الآسيوية لا بد من التنظيم الدفاعي والارتداد السريع، لا نملك لاعبين قادرين على مجاراة المحيطين بنا، واعترف آخر أن هدف الخوجة سليم الغريب أن متابعي البرنامج وعبر sms عبّروا عن الاستياء من مستوى منتخبهم، وطالب آخر بطرد المدافع الكويتي الذي استعمل العنف مع صولة، وأكد ثالث على محدودية المنتخب الليبي وتواضع مستواه، في داخل الأستوديو اعتبروا الفوز معنوي ولم يدخلوا في اللب وفي خارج الأستوديو مشاهد واعي أكد على تواضع منتخب الكويت وتردي حال المنتخب الليبي، أما كليمنتي فقال إنه فريق المستقبل ويسعى لبناء الكرة الليبية.

غرسه صرخت بأعلى صوتها بسباسي
فرد عليها بأعلى صوت آه يا راسي
وكاسك ياوطن

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى