حسناً.. أسبوع حافل بالأحداث محلياً، لعل أبرزها وصول مدرب المنتخب الليبي الجديد الفرنسي مارتينز هذا الأسبوع لتوقيع عقد عمله مع الاتحاد الليبي لكرة القدم، مديراً فنياً للمنتخب الوطني الذي ينتظره بعد أسابيع قليلة انطلاق تحدٍ جديد بخوضه تصفيات كأس الأمم الأفريقية، المزمع إقامتها بكوت دي فوار (ساحل العاج) 2023م، بعد أن فشلنا في التأهل إلى الكأس الماضية بالكميرون .. لأول مرة مدرب فرنسي يشرف على حظوظ منتخبنا بعد أن جربنا عديد المدارس الكروية منها العربية والأوروبية والجنوب أمريكية، والمتواتر من المعلومات أن العقد لسنة واحدة فقط، مما يعني أن اتحاد الكرة يخشى من فشل التجربة والتورط في عقد طويل الأمد، إن أراد إنهاءها، وأيضاً يعطينا هذا الوضع انطباعاً أنه ليس هناك مشروع طويل المدى لبناء منتخب عتيد، قياساً بالتجربة الموريتانية للمدرب الفرنسي التي استمرت سبع سنوات.. أمام الفرنسي فرصة متابعة حدث مهم باللقاء الأفريقي الليبي الذي سيجمع الاتحاد وأهلي طرابلس في مباراتين، وأيضاً لقاء القمة الذي سيجمع النصر وأهلي بنغازي وبالتالي متابعة أداء اللاعبين، حيث إن أغلب لاعبي المنتخب متواجدون بالفرق الأربعة وأيضا ما تبقى من مباريات الدوري قبل انطلاق مباريات الدور السداسي.. نأمل أن تحظى هذه التجربة بالنجاح في انتظار إجراء القرعة بعد أيام قليلة من الآن.