الرياضة العالمية

تحليل “ريميسا” | قبل “كوبا” أمريكا و”كان” أفريقيا.. حرب “الذهب” تشتعل في أوروبا

يترقب عشاق كرة القدم من قارة أفريقيا إلى قارة أمريكا الجنوبية انطلاق مسابقات المنتخبات خلال هذا الشهر حيث تبدأ كوبا أمريكا يوم السبت المقبل في البرازيل فيما تبدأ كأس الأمم الأفريقية في 21 من يونيو الحالي في مصر. ويأتي ذلك بعد انتهاء دوري الأمم الأوربية بتتويج البرتغال باللقب منذ أيام بقيادة كريستيانو رونالدو .

 

وتضم البطولتان مجموعة من أفضل لاعبي العالم المحترفين في أندية أوروبا الكبرى والذين سيحظون بمتابعة خاصة في كل شيء وتحديدا بسبب أفضليتهم ومهاراتهم العالية وقدرتهم على صنع الفارق.

 

وبينما تستعد القارة السمراء وأمريكا الجنوبية لانطلاق عرسهما الكروي، تشتعل أوروبا مجددا على وقع هاتين البطولتين. وسيكون الفوز بلقب بطولة “الكان” أو”الكوبا” عاملا أساسيا لحسم المتوج بجائزة الكرة الذهبية التي تقدمها  مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب في العالم.
 

ويتنافس على جائزة العام الحالي 8 لاعبين بعضهم حسم بطولة قارية والبعض ينتظر انطلاق الأخرى فيما لم يفز لاعبون أخرون ببطولة مع منتخبهم هذا العام حتى الآن. وترصد ريميسا فرص كل لاعب في التقرير التالي:

 

ليونيل ميسي

 

رغم فشله في التتويج بدوري أبطال أوروبا هذا لموسم مع برشلونة وخسارة كأس ملك أسبانيا، إلا أن البرغوث الأرجنتيني يظل مرشحا حقيقيا للكرة الذهبية. وحقق ميسي الحذاء الذهبي الأوروبي هذا الموسم بتصدره لائحة الهدافين بالدوري المحلي ودوري الأبطال.

وتوج بالليجا الأسبانية ستمثل بطولة كوبا أمريكا في البرازيل النقطة المحورية للاعب هذا الموسم، حيث سيعني تحقيقها مع منتخب بلاده اقترابه كثيرا من الكرة الذهبية.

 

كريستيانو رونالدو

 

الدون أحرز  بطولة دوري الأمم الأوربية مع البرتغال مؤخرا وكان عاملا أساسيا في التتويج كما سجل 21 هدفا بالدوري وحقق اللقب مع اليوفنتوس وحصل على  جائزة أفضل لاعب في إيطاليا هذا العام ليقترب هو الأخر من الجائزة المرموقة رغم فشله في التتويج  بدوري أبطال أوروبا والفوز بكأس إيطاليا.

محمد صلاح

 

قاد المصري فريقه ليفربول الإنجليزي للفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة من 14 عاما، كما أنه فاز بالحذاء الذهبي لتصدره قائمة هدافي البريميرليج. وستكون بطولة أمم أفريقيا في مصر العلامة المحورية لـ”مو” ، والتي قد تؤدي لتحقيقه الكرة الذهبية للمرة الأولى بتاريخ اللاعبين العرب.

 

ساديو ماني

 

يمتلك السنغالي ساديوماني نفس فرص زميله في ليفربول، المصري محمد صلاح إذ توج بدوري الأبطال وحصد الحذاء الذهبي أيضا لهداف الدوري الإنجليزي. وستكون كأس الأمم الأفريقية هي الفيصل في ترشيح اللاعب للكرة الذهبية.

 

فيرجل فان دايك

 

المدافع الهولندي من أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية هذا الموسم رغم خسارته نهائي دوري الأمم الأوروبية مع منتخب هولندا  أمام البرتغال. وفان دايك أثبت مع ليفربول أنه أصبح أفضل مدافع حاليا في العالم وحصل  على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي وتوج بدوري أبطال أوروبا.
 

إيدين هازارد

 

النجم البلجيكي حقق موسما ممتازا مع تشيلسي، توجه بلقب الدوري الأوروبي، قبل انتقاله لريال مدريد الإسباني. ورغم أن ترشيح هازارد للجائزة هذا الموسم يبدو صعبا، إلا أنه  لو قدم  بداية قوية مع “الملكي” الموسم المقبل قد يصبح ترشيحه للجائزة أمرا واردا.

 

 كيليان مبابي

 

الشاب الفرنسي هو ظاهرة بكل المقاييس فقد  وصل لهدفه رقم 100 بعمر 20 عاما فقط هذا العام، وهو ما لم يستطع تحقيقه كل من رونالدو وميسي في مثل عمره.

ورغم أنه فاز بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان وتصدره قائمة الهدافين بتسجيله 33 هدفا، إلا أن فرصته قد تبدو بعيدة مقارنة بباقي المرشحين خاصة بعد خسارة دوري الأبطال.

 

رحيم ستيرلنج

 

النجم الإنجليزي رحيم ستيرلنج صنع التاريخ مع مانشستر سيتي بالتتويج بـ4 بطولات في موسم واحد لأول مرة في تاريخ إنجلترا. كما حاز  اللاعب على جائزة الكُتاب لأفضل لاعب بالدوري. ولكنه  يبدو أبعد المرشحين حاليا خاصة  بعد  فشل السيتي  بدوري أبطال أوروبا وخروج إنجلترا المبكر من دوري الأمم الأوروبية.
 

زر الذهاب إلى الأعلى