تغييرات شاملة في باريس سان جيرمان بسبب الهزيمة من ريال مدريد
من المرجح ألا تشغل نتيجة مباراة باريس سان جيرمان اليوم ضد بوردو اهتمام الجماهير، ليس فقط لأن باريس سان جيرمان سيطر على البطولة الفرنسية على نطاق واسع حتى الآن، ولكن لأن صدى ضربة الخروج الأوروبي لا يزال قويا للغاية.
لقد أوضح ماوريسيو بوكيتينو ذلك بطريقة واضحة بشكل مدو في المؤتمر الصحفي، بعدما قال إن الهزيمة المخزية أمام ريال مدريد هي جرح مفتوح للغاية، وخيبة أمل لم تجعله ينام وأنها ستؤدي معها إلى عواقب مهمة للغاية في نهاية الموسم.
يبقى الفوز بالدوري الفرنسي هو الهدف الوحيد الذي في متناول اليد، لكنه لا يمكن أن ينقذ عاماً جلب فيه الفريق لاعبين من العيار الثقيل أمثال ميسي ودوناروما وسيرجيو راموس وفينالدوم وأشرف حكيمي، وبعد كل هذا يُودّع الفريق البطولة الأوروبية من دور الـ16.
المدرب الأرجنتيني، المتعاقد رسميًا حتى عام 2023 لكنه ضحية لشهور من الحرب التي نفذها ليوناردو، بدا مرهقًا في المؤتمر الصحفي أمس، وقد يُودّع شريكه بعد انتهاء البطولة، لكنه قد لا يكون الوحيد.
أكدت التقارير أن مالكي النادي القطريين يشعرون بالصدمة بعد الهزيمة المباشرة في البرنابيو، وأيضًا في ضوء الأحداث المؤسفة لما بعد المباراة التي شهدت نفس المدرب والمدير الرياضي البرازيلي، وأيضًا ناصر الخليفي.
وأضافت التقارير أن مالكي النادي استدعوا بشكل عاجل الخليفي في الدوحة، لتقييم الوضع، ويبدو أن المدرب هذه المرة لن يكون هو الوحيد الذي يدفع الثمن.
ووفقًا لآخر الأنباء، حتى منصبا رئيس النادي والمدير الرياضي معرضان للخطر، وشهدت الساعات الماضية انتشار التقارير حول خليفة ليوناردو، حيث تؤدي كل الأنباء إلى شخصين، الأول هو فابيو باراتيتشي المدير الرياضي الحالي في توتنهام، الآخر هو أرسين فينجر المسئول عن تطوير الكرة العالمية في الفيفا.
أما أبرز الأسماء المرشحة لخلافة بوكيتينو هو الفرنسي زين الدين زيدان، الذي اختار إجازة بعد انتهاء تجربته الثانية في قيادة ريال مدريد، والذي في الوقت الحالي لم يُظهر أي علامات على أنه في عجلة من أمره للعودة إلى التدريب.
ينتظر زيزو النداء الصحيح، ولكن قبل كل شيء يسعى إلى ضمانات لاحتضان مشروع يثبت أنه منظم جيدًا في الفترة المقبلة.