آه ياراسي من الدوري السداسي الذي يشبه لعبة الكراسي وهو أحد المآسي لاتحاد الكرة القاسي على الأندية والكرة وبعض الناس.. ولا يوجد اتحاد في الدنيا جعل بطولة الدوري تنتهي بدوري سداسي وهو لا يملك ملاعب متكاملة ولا ظروف أمنية تساعد على ذلك، ولا تحكيم قادر على إدارة المباريات في وسط هذا الجو المشحون بالتوتر والمشاكل.. ولا نلوم الاتحاد العام لأنه لا يملك التجربة، ولهذا نأمل أن يلغي من قاموسه الدوري السداسي في الموسم المقبل ويوفر تكاليف إقامته في تونس ويجعل تحديد بطولة الدوري مباراتين بين أول كل مجموعة إلى حين أن يسخّر الله إقامة الدوري من 15 فريقاً في مجموعة واحدة وبطلها أكثرهم نقاطاً. إن كل دوريات العالم في مختلف القارات انتهت وتحدد أبطالها إلا دورينا، مما أدخل الأندية في مشاكل مع بعض لاعبيها ومدربيها اللذين انتهت عقودهم قبل السداسي، ومرتبطون بعقود مع أندية أخرى حسب نظام الاحتراف، مما اضطر بعضهم إلى ترك أنديتهم حسب العقود المبرمة معهم والتي لم يكن أحد يتوقع أن الاتحاد العام سينهي موسمه الكروي في نهاية يوليو، فيارب اجعل السداسي ينتهي على خير وسلامة وأن تسود الروح الرياضية مبارياته خاصة أنها تقام في تونس وتنقل مرئياً، وأتمنى أن يوفق حكام المباريات والvar في تحقيق العدالة والمساواة بين كل الفرق، وأن تقدم التهنئة للفريق المتوج بالبطولة من منافسيه وأن يتوب الاتحاد العام عن إقامة أي دوري سداسي مرة أخرى، حفاظاً على الجهد والمال والوقت وحتى لا نظل نبحث عن مكان لإقامته وتقديم الطلبات لبعض الدول من أجل استضافة إقامته وتكاليفه الباهضة وما يعانيه اللاعبون من تنقلاتهم وإقاماتهم بعيداً عن الوطن.