توخيل يرفض عرضين للتدريب في الدوري الإنجليزي
لا يزال توماس توخيل منفتحًا لمواصلة مسيرته التدريبية في إنجلترا، لكنه رفض بالفعل عروض من فريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ رحيله عن تشيلسي.
كان المدرب الفائز بدوري أبطال أوروبا شخصية شهيرة للغاية في ستامفورد بريدج وتمتع بنجاح كبير لمدة 19 شهرًا في منصبه بعد رحيل فرانك لامبارد.
ومع ذلك، فقد انتهى عهده بشكل مفاجئ وحاد الشهر الماضي بعد انهيار علاقته مع مالك النادي الجديد تود بويلي.
تحدث توخيل مرة واحدة فقط منذ إقالته، موضحًا دماره لعدم إعطائه الوقت الكافي لتثبيت سفينة تشيلسي.
وكتب الألماني على حسابه على تويتر: “هذه واحدة من أصعب العبارات التي اضطررت إلى كتابتها، وهي واحدة كنت آمل ألا أحتاج إلى كتابتها لسنوات عديدة”.
أضاف: “أشعر بالصدمة لأن وقتي في تشيلسي قد انتهى، وهذا ناد شعرت فيه أنني في بيتي، على الصعيدين المهني والشخصي، وشكراً جزيلاً لجميع الموظفين واللاعبين والمشجعين لأنهم جعلوني أشعر بترحيب كبير منذ البداية”.
تابع: “الفخر والفرح اللذين شعرت بهما لمساعدة الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية سيبقى معي إلى الأبد، ويشرفني أن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي وستظل ذكريات 19 شهرًا الماضية دائمًا مكانًا خاصًا في قلبي”.
لا يزال توخيل يعيش بالقرب من قاعدة تدريب تشيلسي في كوبهام، لكن يقال إنه يخطط للعودة إلى ألمانيا بحلول نهاية العام مع تعقيد وضعه الشخصي بسبب تشريعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفقًا لصحيفة “تلغراف”، فقد استفسر ناديان لم يذكر اسمهما في إنجلترا بالفعل عن إمكانية تقديم فرصة فورية للعودة إلى الإدارة.
ويقال إن المدرب البالغ من العمر 49 عامًا قد تجاهل هذه التطورات لكنه سيكون مهتمًا بخلافة جاريث ساوثجيت كمدرب لإنجلترا بعد كأس العالم، في حالة ظهور فرصة.
وقّع ساوثجيت عقدًا جديدًا منذ ما يزيد قليلاً عن 12 شهرًا والذي من المقرر أن يستمر حتى عام 2024، لكن منصبه ليس قريبًا من الأمان كما كان في أعقاب بطولة أوروبا الصيف الماضي.
ستصل إنجلترا إلى نهائيات كأس العالم في قطر الشهر المقبل في حالة كئيبة بعد أن هبطت من دوري الأمم ووقعت في مجموعة صعبة من التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا، والتي تضم أمثال إيطاليا وأوكرانيا ومقدونيا الشمالية.