الرياضة العربية

جلال القادري يتحدث عن مستقبله مع تونس بعد توديع مونديال قطر

قال جلال القادري مدرب المنتخب التونسي إنه لن يتخذ أي قرار بشأن مستقبله بعد خروج نسور قرطاج من المونديال في دور المجموعات.

دخلت تونس بطولة 2022 بحثًا عن مكان في مراحل خروج المغلوب لأول مرة في تاريخها، بعد أن شاركت سابقًا في خمس نهائيات لكأس العالم دون أن تتقدم إلى ما بعد دور المجموعات.

وكان فريق القادري قد حصل على نقطة واحدة فقط من مواجهتهما مع أستراليا والدنمارك، وخسر 1-0 أمام المنتخب الأسترالي وتعادل 0-0 مع الدنماركيين ليضعهم في موقف محفوف بالمخاطر بعد مباراتين.

احتاج نسور قرطاج إلى التألق أمام فرنسا بطل العالم للحصول على فرصة للتأهل إلى دور الـ 16، وأنجزوا المهمة ضد فريق البلوز الذي تغير كثيرًا بفضل جهود وهبي الخزري.

ومع ذلك، فإن فوز أستراليا على الدنمارك يعني أن فريق جراهام أرنولد قد وصل إلى الأدوار الإقصائية إلى جانب فرنسا، مما أجبر تونس على قبول المركز الثالث في المجموعة الرابعة.

بعد فوز غير مؤثر يوم الأربعاء، سُئل القادري عن فرصه في مغادرة المنتخب الوطني، بعد أن فشل في تحقيق هدفه في قيادتهم إلى دور الـ16 من كأس العالم.

يبدو أن المدرب، البالغ من العمر 50 عامًا، استبعد احتمالات التنحي عن منصبه، وقال للصحافة: “لا أعرف لماذا تصر على استقالتي، لدي عقد قائم الهدف لم يتحقق لكن لا يزال أمامنا بعض الوقت قبل اتخاذ القرار النهائي، والأمر متروك للاتحاد التونسي (لكرة القدم) ليقرر ما سيحدث الآن”.

علم اللاعبون والموظفون التونسيون على مقاعد البدلاء بفوز أستراليا قبل أن تعتقد فرنسا أنهم سرقوا نقطة واحدة، حيث سجل أنطوان جريزمان هدفًا في اللحظات الأخيرة.

ومع ذلك، فإن جهود لاعب أتلتيكو مدريد تعطلت بداعي التسلل بعد صافرة النهاية بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد، وأصر القادري على أن لاعبيه يمكن أن يغادروا قطر ورؤوسهم مرفوعة.

وأضاف: “إنها مشاعر مختلطة لأننا سعداء بفوزنا على فريق مثل فرنسا، ويمكننا أن نفخر ونغادر ورأسنا مرفوع، لكنه نصر مرير”.

خدم القادري كمساعد منذر كبير قبل أن يتولى زمام الأمور في يناير، ولديه الآن سجل جيد مكون من سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم من 13 مباراة خاضها.

زر الذهاب إلى الأعلى