خاص | الأولمبية الليبية تصدر قرارًا بإعادة تشكيل لجنة تأسيس لعبة الكيوكوشنكاي
أصدرت اللجنة الأولمبية الليبية، قرارًا رسميًا ينص على إعادة تشكيل لجنة تأسيس لعبة الكيوكوشنكاي، في ليبيا.
وتضم اللجنة التأسيسية للعبة، في عضويتها كل من: “عبد السلام حسن خليفة رئيسًا، وأحمد محمد التبر نائبًا للرئيس، وخليل عبد الله خليل، ومحمد فرج العمامي، وأشرف حسين الشلطامي، والهادي مصطفى صافار، ومحمد الشريف فرحات، ومحمد يوسف القربوللي، وسالم ميلاد مرسال، أعضاء”.
وتتولى اللجنة إدارة شؤون اللعبة ووضع خارطة طريق للعملية الانتخابية وإعداد مقترح نظام أساسي لعرضه على الجمعية العمومية لاعتماده، وذلك في مدة لا تتجاوز 3 أشهر.
واستأنف المنتخب الليبي لرياضة الكيوكوشنكاي، استعداداته نهاية يوليو الماضي، للمشاركة في بطولة البحر المتوسط، التي من المقرر أن تقام بدولة تونس الشقيقة خلال شهر ديسمبر المقبل.
وأوضح عبد السلام الشهيبي، رئيس المنظمة الليبية الدولية للكيوكوشنكاي التابعة للمنظمة اليابانية، في تصريحات خاصة لـ”ريميسا”، في وقت سابق، أن الكيوكوشنكاي لا تستهدف فئة عمرية بعينها لأن الرياضة تشمل الأعمار من 5 سنوات إلى 65 سنة، منوهًا إلى أنه يتم حاليا التركيز على فئة الأطفال والشباب لصنع جيل قادر على رفع العلم الليبي في المحافل الدولية المختلفة.
وعن أهداف المنظمة، أكد “الشهيبي” أن أهمها هو الهدف الإنساني المتمثل في الحفاظ على الشباب الليبي من مخاطر الشوارع خاصة في ظل أوقات الفراغ والحالة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، وهي وسيلة لمساعدة الشباب على تخطي هذه المرحلة بإيجابية.
وأشار رئيس المنظمة الليبية الدولية للكيوكوشنكاي، إلى أن اللعبة تعد من أولى رياضات الفنون القتالية في ليبيا، والتي بدأت عن طريق القوات الخاصة للصاعقة في السبعينيات، وإلى الآن لم يتم تأسيس اتحاد عام لرعاية اللعبة والشباب رغم أن هناك لاعبين ومدربين دوليين وحكام كبار في اللعبة.
وتابع أنه تم إعداد قائمة تضم جميع أقطار ليبيا وتم إرسالها إلى اللجنة الأولمبية، في انتظار إصدار قرار رسمي بتدشين اللجنة التأسيسية ومن ثم اتحاد ليبي للمشاركة باسم الدولة الليبية ورفع العلم الليبي في المحافل الدولية المختلفة.
واختتم تصريحاته بتوجيه رسالة إلى جمال الزروق رئيس اللجنة الأولمبية، بالتعجيل في اعتماد اللجنة التأسيسية، في ظل المطالبة بالمشاركة في بطولات دولية في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن عملية التدريب والاستعداد تسير بخطى ثابتة في انتظار ما ستسفر عنه قرار اللجنة الأولمبية.