خاص بالصور | محمد الصغير : تدريب منتخب ليبيا تحدٍ من نوع خاص.. ولاعبونا يعشقون كرة اليد
بدأ مساء أمس الثلاثاء، بصالة الألعاب الرياصية بنادي الجزيرة زوارة، تجمع رياضيي أندية المنطقة الأولى بالاتحاد الليبي لكرة اليد، بمشاركة 30 رياضيًا وبإشراف المدرب الوطني التونسي محمد علي الصغير، ومساعده وليد القبلاوي، ومقرر لجنة المنتخبات شكري العطوشي ومدير العلاقات الخارجية بالاتحاد الليبي لكرة اليد منجي صولة.
وشارك لاعبو أندية المنطقة الأولى بقاعة نادي الجزيرة بمدينة زوارة، في التدريبات التي جرت اليوم الأربعاء، لاختيار عناصر منتخبنا الوطني لكرة اليد للمشاركة بالبطولة الأفريقية بتونس.
عدسة “ريميسا” كانت حاضرة خلال هذا التجمع، وأجرت مقابلة مع محمد الصغير، مدرب المنتخب الوطني، في أول تصريح صحفي له مند وصوله إلى ليبيا حيث قال: “تدريبي للمنتخب الوطني الليبي تجربة جديدة ومهمة صعبة، حيث كانت لي تجربة تدريبية خارجية لمدة 6 سنوات مع المنتخب الإماراتي، ومدرب منتخبات في تونس منذ 2010، وآخرها مدرب منتخب تونس لفئة الأواسط”.
وحول كواليس اختياره لتدريب منتخبنا لكرة اليد، أضاف “الصغير”: “تلقيت اتصالا من رئيس الاتحاد الليبي لكرة اليد، الصديق الفوناس، بخصوص تدريب المنتخب الليبي فرحبت بهذا العرض وبهذه التجربة، وقبلت هذا التحدي وقيادة المنتخب الوطنى الليبي لخوض منافسات بطولة الأمم الأفريقية في يونيو القادم بتونس، وأتمنى أن تكون بطولة عالمية للمنتخب الليبي ويكون التأهل حليفنا ونقدم مستوى يليق باسم كرة اليد الليبية”.
وتابع: “تكوين منتخب في هذه الظروف، مهمة ليست سهلة، الصعوبة تكمن من جانب الرياضيين فهم غير نشطين في أي بطولة باستثناء 9 لاعبين، ينشطون في البطولة التونسية، وأنا أتابعهم بالتنسيق مع مدربين الفرق التي يلعبون لها، إلى جانب تواجد مجموعة ممتازة موجودة في الدوري الليبي رغم توقفه، إضافة إلى إقامة التربصات كل 3 أسابيع تتخللها راحة لمدة 3 أيام، وإقامة مجموعة من المباريات الودية مع الفرق الكبيرة في تونس ومع المنتخبات ومن خلال المعسكرات الخارجية”.
وأضاف: “أنا أعلم أن التحضيرات لن تكون سهلة ولكن سنعمل بكل جهد وأتمنى أن نوفق في هذه المهمة، ولهذا فقبولي لهذه المهمة هو تحدي من نوع خاص”.
وحول علاقته برئيس الاتحاد الليبي لكرة اليد، أوضح: “علاقتي مع رئيس الإتحاد الليبي لكرة اليد الصديق الفوناس ممتازة، والحماس الذي لمسته في أعضاء الاتحاد الليبي من عشقهم لكرة اليد، ورغبتهم وإصرارهم في دعم ودفع المنتخب، شجعني على قبول المهمة، وأيضًا ماشاهدته من المسؤولين على منتخب 2002 الذي شارك في بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي أقيمت في مصر وبطولة شمال أفريقيا في تونس، شجعني على الموافقة لأكون عاملا مساعدا لتحقيق الأهداف التي يعمل عليها اتحاد كرة اليد في ليبيا”.
واستطرد: “لم أتعامل مع اللاعب الليبي في السابق، ولكن ما أعرفه وأشاهده من خلال متابعتي أن اللاعب الليبي يعشق كرة اليد، وهو قابل للتطوير ومتقبل للتمارين وضغط المباربات، ولكن الظروف التي تمر بها ليبيا لا تساعده على الاستمرار والنضج”.
واختتم حديثه قائلا: “من متابعتي للرياضة في ليبيا وخاصة كرة اليد، ومن خلال زملائي المدربين الذين لديهم تجربة تدريبية في ليبيا، منهم مدرب فريق الجزيرة السابق الحبيب منصر، ومنجي بناني وكريم الزغواني ونجيب كلنزه، ولكن تبقى الرباضة الليبية للأسف تفتقد للتخطيط والاستمرارية، رغم توفر الإمكانيات البشرية والمادية”.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الليبي لكرة اليد، تعاقد مؤخرا مع المدرب التونسي محمد علي الصغير، لتولي تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد.