خاص بالفيديو| المدرب التونسي المخضرم عمر الذيب يستعيد ذكرياته مع الأندية الليبية
حرص موقع “ريميسا” الرياضي، على لقاء المدرب التونسي المخضرم، عمر الذيب، للحديث عن مسيرته وذكرياته في تدريب الفريق الليبية، ورأيه في التحديات التي تواجه الكرة الليبية على صعيد الأندية والمنتخبات في ظل الظروف الحالية التي أدت لتوقف النشاط الرياضي لفترة طويلة.
وقال الذيب، في حواره مع “ريميسا”، إنه استهل مشواره التدريب في ليبيا مع فريق الهلال موسم 2001/ 2002، ونجح خلال هذا الموسم في التتويج مع فريق الهيلاهوبا بلقب كأس الفاتح للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وعن عوامل تتويج الهلال بلقب الكأس، أوضح الذيب، أن إدارة الهلال كانت إدارة منفتحة ومتعاونة، لافتا إلى أنه بعد التشاور معها تم الاتفاق على استكمال الدوري بفريق أغلبه من الأواسط، بينما يركز الفريق الأساسي على بطولة الكأس وهو ما ساهم في تتويج الفريق بالبطولة، مضيفًا أن الموسم التالي له مع الهلال كان جيدًا لكن الفريق لم يتوج بأي لقب، ليرحل بعدها إلى الدوري السعودي.
وحول عودته مرة ثانية إلى الدوري الليبي، أضاف المدرب التونسي أن ثاني تجاربه في ليبيا كانت مع فريق الأخضر، بعدما جاء للفريق عقب رحيل مدربه البلجيكي في وسط الموسم، لافتا إلى أنه نجح في تحسين ترتيب الفريق ببطولة الدوري، والوصول إلى ربع نهائي الكأس.
وتابع أن تجربته الثالثة كانت مع نادي التعاون، والذي نجح في قيادته للتأهل إلى الدوري الممتاز دون هزيمة، مضيفًا أن الفريق امتلك وقتها أفضل خط دفاع وأفضل خط هجوم.
وأشار عمر الذيب، إلى أنه اضطر للعودة إلى تونس لمدة موسم واحد، قبل أن يعود لقياة التعاون لموسم جديد، منوها إلى أن طموح إدارة النادي كان عدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى، قبل أن ينجح في قيادة الفريق للمركز الثالث بجدول ترتيب أندية الدوري الممتاز، في موسم لم يكتب له أن يكتمل.
ويرى الذيب أن نادي التعاون بفضل جهود مجلس الإدارة الحالي قادر على الذهاب بعيدًا في بطولة الدوري وحجز مكان له بالمنافسات الأفريقية والعربية.