خاص بالفيديو | خطاب النجار: بدايتي جاءت متأخرة بسبب الدراسة وغلالة الفرسان حلمي الكبير
لمع اسم خطاب النجار مع الفهود بعدما تمكن من إثبات جدارته بارتداء غلالة التحدي، وبات أحد الركائز الأساسية للفريق .. موقع ريميسا ، أجرى مقابلة مع اللاعب الذي ولد عام 1993، لمعرفة مشواره الرياضي وطموحاته المستقبلية .
-كالعادة نبدأ من الانطلاقة خاصة أن الجميع يعلم أنها جاءت متأخرة قليلا؟
بالفعل، عائلتي وخاصة الوالد كان يركز كثيراً على دراستي لاسيما وأننى طالب في كلية الطب البشري وكنتُ متميز بها وكانت محاولة إقناعه بممارسة الرياضة، اشبه بالمهمة المستحيلة، وهذا ما عطل انطلاقتي حيث كانت نظرة أولياء الأمور بشكل عام أن الكرة والرياضة شيء ثانوي، وأتذكر أن أول مرة ادخل فيها لنادي التحدي كانت في موسم 2008-2009 وكانت بين مرحلتى الذهاب والاياب، حيث أعلن في النادي عن اقامة تجمع للراغبين في الانضمام لفريق الاواسط لرغبة المدرب الصربي ويليان في ضم بعض اللاعبين لقائمة الفريق لمرحلة الاياب، وقد دخل للتصفية 40 لاعبا، ولم يتم اختيار إلا رياضي واحد وهو أنا، وبالمناسبة كان مساعد المدرب هو أحمد البرعصي، لاعب التحدي السابق.
وفي أول مباراة رسمية لي مع فريق الأواسط، سجلت هدفين ومنها كانت الانطلاقة، ولكن بعد ذلك توقف النشاط في أحداث ثورة فبراير .
-ماذا حدث بعد بداية النشاط من جديد، هل تم استدعائك من جديد؟
بعد العودة من جديد بعد الثورة، استدعانا النادي من جديد بصفتنا أبناء للنادي، وشاركنا في التدريبات ثم لعبنا في بطولة أقيمت في مدينة طرابلس تحت اسم بطولة التحرير، وكانت فاتحة خير مع الفريق الأول ،حيث تحصلت في أولى المباريات على جائزة أفضل لاعب ومنها كانت البداية الحقيقية.
-هل تتذكر أول عقد وكم كانت قيمته مع الفريق الاول؟
لازلت أتذكر ذلك، فكما قلت لك إن والدي كان معترضا على لعبي لكرة القدم، واهمالي للدراسة ظنا منه، أن الكرة لاتزال مجرد هواية فبعد جلوسي مع إدارة النادي، اتفقنا على ان تكون قيمة العقد 80 ألف دينار، ولم أنم فى ليلتها، وبعد أول مران لى توجهت للمصرف وسحبت جزءا من العقد، وكانت أول قيمة استلمها في حياتي بهذا الحجم ودخلت على الوالد في غرفة نومه، سلمت عليه وأخرجت له الأموال فتفاجأ ثم ابتسم واقتنع إن الرياضة اصبحت مهنة، فشد من أزري ونصحني بالاهتمام والإخلاص لها، واحترام الجميع فهي الان أصبحت مصدر رزقي .
-ماهو وضع الكرة الليبية في سنوات لعبك؟
للأسف لقد جئت في فترة كثرت فيها التوقفات ومليئة بالكثير من المشاكل، التي تمنع لعب دوري أو دوريات متلاحقة ليزداد الرتم ويعود بالفائدة، حتى على الرياضيين والمنتخبات الوطنية والأندية.
-تقييمك لتجربتك مع الفهود بشكل عام ؟
بحمد الله وفضله منذُ أن دخلت لقائمة الــ18 مع التحدي، لم أخرج منها إلى الآن إلا بسبب الإصابة والفضل كله يعود لله، ثم لكل المدربين والزملاء في الفريق ولكل الاداريين والمشجعين في نادي الفهود، واتذكر طبعا موسم المشاركة في البطولة الأفريقية وتصدرنا لمرحلة الذهاب، والتي نعتبر أنفسنا فيها أبطالا، فلقد كنا أسرة واحدة وتغلبنا على الجميع وقدمنا مستوى متميزا جداً مع الكابتن صالح رحيل، فبالرغم من النزوح وعدم وجود أي مقومات للنادي، ولكن بعزيمة الرجال أثبتنا ان أبناء الفهود مكانهم دائما الصدارة .
-ماذا حدث بعد ذلك لماذا لم يستمر التحدي وتأخر في رحلة الاياب؟
البداية كانت من المشاركة الافريقية ومن مباراة الاياب، بالتحديد، حيث اتذكرأننا وصلنا للعاصمة الغانية اكرا، وكان من المفترض أن نصعد لطائرة أخرى للذهاب لملاقاة فريق، ادونا ستار، حيث تبعد المسافة ما يقرب من 2000 كيلو متر، ولكن تفاجأنا بأنه لا يوجد طيران وعلينا التوجه بالحافلة للمدينة التي سنلعب بها ثم عدنا وبعد وصولنا بيوم توجهنا للبيضاء لملاقاة، وفاق اجدابيا في البيضاء وبعد يومين لطرابلس ومنها لمصراته ولعبنا مع فريق أهلي طرابلس، لعبنا مع الخليج في سرت، وكان هناك مجموعة من المباريات المؤجلة من الضروري ان نلعبها وهنا تأثرنا بشكل كبير مع سوء الملاعب والأرضيات وقلة الرتم في الفريق إذ لم نتعود في السنوات الاخيرة في الدوري على هذا الضغط ، هذه العوامل أثرت علينا وبشكل كبير، وهذه هي الأسباب الحقيقة التي تنشر لأول مرة عن تراجع مستوانا في ذلك الموسم
-تحدثت على سوء أرضية الملاعب في ليبيا، هل هي فعلا بهذا السوء؟
أغلب الإصابات فى ليبيا، سببها الرئيسي هى أرضية الملاعب، وهذا رأي الأطباء فى تونس، فكما هو معلوم فإن غالبية الرياضيين فى ليبيا، يتوجهون إلى تونس والفحوصات هناك، تثبت إن الإصابات سببها الرئيسي هى أرضية الملاعب، إنها لا تصلح حتى لمباريات الهواة.
– حدثنا عن العروض التي تلقيتها خاصة وأن عقدك الفعلي ينتهي بنهاية هذا الشهر؟
بالفعل تلقيت العديد من العروض الداخلية والخارجية ، وكما ذكرت مجموعة من الأندية اتصلت بي وأحد هذه الاندية جلست معها وسمعت منها، واحترامي لبيتي وصاحب الفضل عليّ، أبلغت اداري النادي بكل ما حدث فكما قلت لك التحدي يمثل لي الكثير، ولكن الفترة المقبلة، سأحدد وجهتي القادمة ولكن ننتظر الإعلان الرسمي للعودة فكلنا مشتاقون لذلك.
-ماذا عن الاحتراف ؟
في شهر يناير الماضي، وعن طريق بعض الوكلاء الذين طلبوا السيرة الذاتية الخاصة بي، قدموا لي بعض العروض في تونس والاردن وتركيا ومع نادي النجمة اللبناني، ولكن بعض الظروف هي ما منعت التوقيع الرسمي .
-المنتخب الليبي حلم كل لاعب ..فهل تم استدعائك من قبل أم لا؟
بالفعل، ارتداء الغلالة الوطنية هي حلم كل رياضي في جميع الألعاب وليس في كرة القدم فقط، وفي الفترة الأخيرة تم الاتصال بي من بعض المقربين من الاتحاد الليبي وبعض الإداريين وأبلغوني بأني سأكون في التجمع القادم لمنتخب المحليين، ويجب أن أبدأ في الاستعداد البدني، وبالفعل بدأت في وضع برنامج خاص ولكن تفاجأت بعد إعلان القائمة من خلوها من اسمي، ولكن لن أتوقف وستأتي الفرصة بإذن الله وأحقق حلم الانضمام لفرسان المتوسط.
بسرعة مع خطاب:
– مركزي في اللعب جناح أيمن وأيسر
– اكثر لاعب أفضل اللعب بجانبه أكرم عياد
– مثلي الاعلى، محليا، أكرم عياد، عالميا، ميسي
– أفضل مهاجم محلي، أحمد المصلي
– أفضل مدافع محلي، يونس الشيباني
– أفضل حارس، مصباح شنقب
– المدرب صاحب الفضل، الكابتن أحمد السنفاز
– الاصدقاء المقربون في الرياضة، بوبكر بوعقيلة، عامر التاورغي، محمود الرملي.