خاص بالفيديو| محمود دردور يناشد المسؤولين بتوفير الدعم اللازم للارتقاء برياضة الفروسية
أكد محمود دردور، أحد أشهر المصورين المهتمين برياضة الفروسية، أن هذه الرياضة المهمة تمثل النسيج الاجتماعي الكبير في ليبيا، وتعتبر الرياضة الوحيدة التي استأنفت من عام 2011 ولم تتوقف إلى الآن.
وعبر دردور، في تصريحات خاصة لـ”ريميسا” على هامش سباقات مدرسة الفروسية بالزاوية والتي أقيمت أمس، عن سعادته بتواجد نادي مصراته للفروسية ومشاركته في سباقات الفروسية مرة أخرى، مشددا على أهمية تواجد الدعم المادي اللازم للارتقاء برياضة الفروسية ومنافسة الدول الأوروبية والدول الخليجية.
واختتم دردور تصريحاته بالتأكيد على أن سباقات مدرسة الفروسية بالزاوية هي انطلاقة جديدة، ورغم نقص الدعم إلا أن الفرسان حضروا في مختلف الألعاب مثل رياضة القفز، متمنيا أن يعطى مسؤولو الفروسية اهتماما أكبر بهذه الرياضة العريقة التي تلقى اهتمام ومتابعة العديد من الجماهير الليبية.
وانطلقت سبقات مدرسة الفروسية بمدينة الزاوية، يوم الجمعة قبل الماضي، بمشاركة 110 جواداً يمثلون إسطبلات ومدارس الفروسية بالمنطقة الغربية.
وكانت اللجنة المشرفة على السباق قد أكدت في تصريحات خاصة أن السباقات ستتواصل لمدة ثماني أسابيع بواقع كل يوم جمعة بمدرسة الفروسية بالزاوية.