الرياضة الليبية

خاص.. كواليس النجوم| عندما هز معتز كبلان شباك الأهلي بنغازي وصفقت له الجماهير

دائمًا ما تزخر مسيرة نجوم كرة القدم بالعديد من المحطات المهمة والذكريات الجميلة والمواقف الصعبة والنجاحات والإخفاقات سواء مع أنديتهم أو المنتخبات الوطنية، وهو ما يشكل علامات فارقة في مشوارهم مع الساحرة المستديرة.

وترصد “ريميسا” في سلسلة “كواليس النجوم” أبرز القصص والكواليس التي مر بها نجوم الدوري الليبي على مختلف أنديتهم وانتماءاتهم، وبطل قصة اليوم هو الدكتور معتز كبلان، نجم النادي الأهلي بنغازي والمنتخب الوطني السابق.

 

وتحدث “كبلان”، عن الموقف الأصعب في مسيرته مع الساحرة المستديرة والتي للأسف الشديد لم تستمر طويلا بسبب الإصابة.

وقال معتز كبلان :”في نهاية موسم 1998 / 1999، تم الدفع بي على الرغم من صغر سني الذي لم يتجاوز 18 ربيعاً حينها، ولكني استطعت التسجيل في عدة مباريات منها المدينة والأخضر والمحلة والسواعد والوحدة العربية، والتي أتذكر أنها كانت في كأس ليبيا”.

وأضاف: “بعد ذلك تفاجأت باستدعائي من قبل مدرب المنتخب في وقتها الكابتن رضا عطية مع مجموعة مميزة من النادي الأهلي بنغازي”.

 

وتابع كبلان :”استمرت المفاجآت حيث كانت أول مباراة لي مع المنتخب الوطني ضد النادي الأهلي الذي طلب مسؤوله من الكابتن رضا عطية الموافقة بأن يلعب لاعبي الأهلي الموجودين في المنتخب مع النادي فوافق الكابتن واستثناني ورفض أن يتركني ألعب مع الأهلي بنغازي، وهنا كانت المفاجأة  بالنسبة لي فكيف لي أن ألعب ضد الأهلي بيتي الثاني والذي نشأت فيه منذُ سنة 1989 ولم أتصور في حياتي نفسي وأنا ألعب ضد الأهلي فحبه وعشقه يسري في عروقي”.

وأكمل نجم الأهلي السابق، حديثه: “جاء موعد المباراة ملعب 28 مارس سابقاً مكتظ بالجماهير والجزء الأكبر لجماهير الأهلي، بدأت المباراة وكنت جالسا على مقاعد البدلاء، دخلت في الشوط الثاني قدر الله لي أن أسجل هدف مميز صدقني أقول لك بأني سجلت أهداف قبله وبعده ولكن شعوري في هذا الهدف لم أشعر به طيلة مسيرتي الرياضية التي لم تمتد طويلا”.

 

وعن شعوره وقت تسجيل الهدف، قال كبلان: “وقت تسجيل الهدف دار حوار داخلي كأني ارتكبت خطأ كبير، فكيف لي أن أسجل هدف في الأهلي بنغازي؟ هل من المعقول بعد هذه المسيرة أن احتفل بهدف في الأهلي؟، للحظة انتابي شعور بأني هدمت كل الذي كنت ابنيه منذُ سنوات في لحظات الارتباك هذه أنقذني جمهور الأهلي عندما وقف وغنى لي الهتاف الشهير (هيا يا معتز هز الشبكة هز) وصفق لي بحرارة شعور غريب رهيب هو أحد أغرب وأجمل ما صادفت في حياتي بأكملها”.

وأضاف: “صراحة حب الأهلي كان في قلبي كبير ولكن بعد هذه الحادثة زاد حبي للمؤسسة وجماهيرها بشكل لا يوصف”.

وفي ختام تصريحاته، كشف كبلان عن سر لا يعلمه الجميع، قائلا: “بعد هذا الهتاف ووصلة التصفيق بكيت داخل الملعب والدموع لم تتوقف لدقائق وأنا بين شعور الفرحة والفخر والحزن”.

زر الذهاب إلى الأعلى