خاص وعاجل| ملف اختيار مدرب أجنبي للمنتخب الوطني الأول يدخل النفق المظلم
علم موقع “ريميسا” من مصادره الخاصة أن ملف اختيار مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الفترة المقبلة، دخل نفقا مظلما حيث تعثر الحصول على موافقة أي من المدربين الذين تم ترشيحهم لتولي المهمة .
وكانت اللجنه المشكلة من كل من الكباتن محمد الشارف وفرحان سالم والطيب أميمة، قد استلمت 44 ملفًا لمدربين أجانب تحتوي على سير ذاتية لكل منهم، وقامت اللجنة بدراستها وتقليص هذه الملفات إلى 4 ملفات فقط للاستقرار على أحد المدربين المرشحين.
وقالت المصادر إن المدربين الأربعة تعثر الحصول على موافقة أي منهم للحضور إلى ليبيا لتولي مهمة قيادة المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة وذلك لأسباب مختلفة.
وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ “ريميسا”، أن اللجنة استقرت على الألماني شايفر، ليكون مدربا للمنتخب الليبي لكرة القدم، ومعه طاقم تدريبي مكون من معد بدني ومدرب إحصاء ومدرب عام.
وأشارت المصادر إلى أن المدرب شايفر سيتعذر حضوره إلى ليبيا لأن ألمانيا تحظر السفر إلى ليبيا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المصادر أن المدرب البرازيلي باكيتا رفض تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني لأن عقده مع المحرق البحريني ينتهي في العام المقبل ويرفض فسخ العقد من جانب واحد
وأضافت المصادر أن المدرب البلجيكي بروس رفض تولي المهمة لأن السلطات البلجيكية رفضت دخوله إلى الأراضي الليبية، أما المدرب البرتغالي الذي كان مرشحا فقد طلب الحصول على 100 ألف دولار شهريًا وهو ما رفضه مسئولو اللجنة لأن المبلغ كبير جدا.
وأكدت المصادر أن الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالحكيم الشلماني، يبحث حاليا عن مخرج لهذا المأزق الكبير، مشيرة إلى أن مسئولي الاتحاد سيحاولون إقناع المدرب الألماني شايفر بتولي المهمة خاصة وأن سعره مقبول 55 ألف دولار شهريا شاملة الطاقم الفني، كما أنه وافق على الإشراف علي المنتخبات السنية وإلقاء محاضرات ودورات تدريبية للمدربيين الوطنيين.