ختام جولات البريميرليج.. حسم صراع الهداف والهابط الثالث والمتأهل الرابع لدوري الأبطال
تنطلق اليوم الأحد مباريات الجولة رقم 38 والأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج»، والتي ستُلعب جميع مبارياتها الـ«10» في توقيت واحد.
وحُسمت أغلب الأمور في البطولة التي توج بلقبها فريق مانشستر سيتي، بينما تم تحديد أسماء فريقين من الفرق الـ 3 الهابطة للتشامبيونشيب، علاوة على حسم 3 مراكز من مراكز القمة الـ4 المؤهلة لدوري الأبطال، وضمان أرسنال وبيرنلي المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي في الموسم القادم.
ومع كل ذلك، سيكون هناك بعض الملفات التي لم تغلق هذا الموسم في البريميرليج والتي ستنتظر نهاية مباريات الجولة الأخيرة لحسم أمرها، أولها سيكون اسم الفريق الهابط الثالث للتشامبيونشيب رفقة ستوك سيتي وويست بروميتش ألبيون، واسم الفريق الرابع المتأهل لدوري الأبطال عن طريق احتلاله المركز الرابع.
في الوقت الحالي يقبع سوانزي سيتي في المركز الثامن عشر برصيد 33 نقطة على بعد 3 نقاط من ساوثهامبتون الذي يحتل المركز السابع عشر برصيد 36 نقطة مع أفضلية في فارق الأهداف عن سوانزي ب9 أهداف.
وبذلك سيحتاج سوانزي سيتي إلى الفوز على ستوك سيتي في الجولة الختامية، على أن يخسر ساوثهامبتون على ملعبه من مانشستر سيتي بنتيجة 9-0، وهي الحسابات المعقدة تمامًا والمستبعد حدوثها في ظل تألق فريق ساوثهامبتون الذي لم يعرف طعم الخسارة في آخر 4 مباريات متلقيًا هدفين فقط في هذه المباريات.
ولن تختلف تعقيدات حسابات الهبوط كثيرًا عن صراع المركز الرابع الذي يشهد تواجد ليفربول برصيد 72 نقطة، وبفارق نقطتين عن تشيلسي الخامس «70 نقطة»، وسيستضيف ليفربول فريق برايتون في مباراة الجولة الأخيرة، وهي المباراة التي تحتاج لفوز ليفربول من أجل ضمان التأهل لدوري الأبطال هذا الموسم، أو التعادل والاعتماد على فارق الأهداف الكبير الذي يمتلكه الفريق حاليًا «+42» مقابل «+27» لفريق تشيلسي الذي سيحل ضيفًا على نيوكاسل يونايتد، ولا يمتلك أي فرص للتأهل إلى دوري الأبطال سوى الفوز على مضيفه وخسارة ليفربول لأول مرة على أنفيلد في الدوري هذا الموسم ضد فريق برايتون الذي لم يحقق سوى انتصارين طوال الموسم خارج أرضه، أو يفوز تشيلسي بنتيجة أكبر من 15-0 على نيوكاسل ويأمل أن يتعادل برايتون مع ليفربول، وهي النتيجة غير المنطقية بالمرة.
ومن حسابات جدول الترتيب لصراع الحذاء الذهبي وجائزة هداف الدوري هذا الموسم، وهو السباق الذي يتصدره النجم المصري محمد صلاح برصيد 31 هدف وعلى بعد 3 اهداف من اقرب ملاحقيه وهو هداف المسابقة في الموسمين السابقين، المهاجم الإنجليزي ولاعب توتنهام هوتسبيرز هاري كين.
وغاب صلاح عن التهديف في آخر جولتين «ستوك سيتي، تشيلسي». ولم يسبق لأفضل لاعب في الموسم أن فشل في التسجيل في 3 مباريات متتالية في البريميرليج مع ليفربول، وسيكون أمام صلاح دفاع فريق برايتون الذي لديه سجل جيد على مستوى الأرقام الدفاعية هذا الموسم.
وسيواجه هاري كين خصم محبب جدًا له، وهو فريق ليستر سيتي، ولم يسجل هاري كين طوال مسيرته في البريميرليج ضد فريق أكثر مما سجل ضد ليستر سيتي، حيث سجل المهاجم الإنجليزي الشاب 11 هدفا في 10 مباريات لعبها ضد فريق الثعالب، من بينهم 4 أهداف في مباراة الجولة قبل الأخيرة من الموسم الماضي وهي المباراة التي ساعدته بشكل كبير على الفوز بلقب الهداف، وقد يحاول كين تكرار هذا الأداء ضد خصمه المفضل عندما يستقبل توتنهام ليستر سيتي على ملعب ويمبلي في ختام مباريات الموسم للسبيرز.
وسيكون هناك صراع أخر، وهو الصراع المتقارب بشدة بين لاعبين من فريق واحد، عندما سيحاول كيفن دي بروين وليروي سان حسم سباق جائزة أفضل صانع ألعاب في البريميرليج، وهي الجائزة التي ستُمنح لأول مرة اعتبارًا من هذا الموسم لأكثر لاعب صنع أهداف في المسابقة، ويحتل دي بروين وساني قائمة أفضل الممررين الحاسمين هذا الموسم برصيد 15 تمريرة حاسمة لكل لاعب.
وصنع دي بروين 15 هدفا من أصل 36 مباراة شارك خلالها هذا الموسم في الدوري بإجمالي 2995 دقيقة لعب، في حين شارك ساني في عدد أقل من المباريات «31» وعدد اقل من دقائق اللعب «2334» وهو ما قد يمنحه جائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري هذا الموسم في حال تساوي اللاعبين في عدد صناعة الأهداف بعد نهاية مباراة الجولة الأخيرة التي سيحل فيها مانشستر سيتي ضيفًا على فريق ساوثهامبتون.