فيلمٌ سينمائيٌ للمخرجة الليبية نزيهة العريبي، اختارت عنوانه “خريف الحرية”، للأسف لم يقدم ولم يتفاعل معه الوسط الثقافي في ليبيا، العبدالله عندي شغف للاستماع لإذاعة مونت كارلو، أتابع برامجها وفيها كان خبر هذه المخرجة الليبية في برنامج ساعة الظهيرة يتناول الفيلم حكاية فريق نسوي تكون للاستعداد للمشاركات الخارجية لكن الفريق واجهته صعوباتٌ ومطباتٌ قبل اندلاع تغيير فبراير عندها توقفت على أمل أن تعيد جمع الفريق لكنها اصطدمت بعقليات وأفكار أكثر تشددًا، حاولت أن تمنع فريق كرة القدم النسائي من تحقيق ما يصبو إليه الفيلم تحاول فيه المخرجة أن تدعو إلى النهوض برياضة المرأة، وبعيدًا عن الاتفاق والاختلاف مع ما تريد توصيله؛ إلا أنني أقول إن رياضة المرأة لم تواجه خطوطًا حمراء بالمعني الحرفي، بل شاهدنا المنتخب الوطني لكرة القدم النسائية وهو يشارك في التصفيات التمهيدية للبطولة الأفريقية والتي خسر فيها وخرج من الأدوار الأولى أمام الحبشيات، وعلي الصعيد الفردي حققت رتاج السايح ذهبيه وسجلت هديل عبود رقمًا إلكترونيًا في طوكيو، وعودة للفيلم فمجرد أن تسلط الضوء على كرة القدم النسوية فهذا بذاته “سبوت لايت” على رياضى خصّص لها الاتحاد الدولي مبالغ وحولها إلى الاتحادات القارية، فيلم “خريف الحرية” للمخرجة نزيهة العريبي؛ أتمنى مشاهدته وكل الانطباع الذي ارتسم في ذهني هو تقرير مسموع حول الفيلم كما ذكرت وهذه دعوه للآنسة سعاد الشيباني أن تبحث عن مخرجة العمل وأن تفتح معها الآفاق؛ نظرًا لخبرتها ومعرفتها ومسؤوليتها وتوليها هذا الملف منذ قرابة 15 عامًا.